يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فضلاً عن أنه غني بالألياف وفيتامين هـ، ومضادات الأكسدة، وهى التي تساعد على محاربة الالتهابات الخطيرة والظروف الصحية، مثل سرطان الرئة والتدهور المعرفي المرتبط بالسن.
كما يعتبراللوز غنيًا بمجموعة من المعادن الأساسية لصحة الإنسان وتشمل الأتى:
الفولات
يتمتع الفولات بدور كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يساعد الخلايا على النمو وأداء وظائفها بشكل صحي، ويحدث نقص الفولات لدى الأشخاص المصابين بحالات مرضية معينة؛ مثل الداء البطني، الذي يمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
اقرأ أيضًا| رطب على قلبك.. طريقة عمل الآيس كريم في المنزل
اللوز يزيل السموم وينتج الطاقة
يحتوي اللوز على نسبة مناسبة من المغنيسيوم حيث يعمل على إزالة السموم من الجسم ويعتبر من المصادر الهامة لإنتاج الطاقة، ويعتبر المغنيسيوم من أهم العناصر الغذائية فهو يعمل على زيادة قلوية الدم مما يعمل على رفع المناعة ويزيد من مضادات الأكسدة.
الكالسيوم
تكمن أهميته في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
الحماية من الأمراض
أوضح خبراء التغذية أن استهلاك اللوز بشكل متكرر قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مختلفة،وتأتي من بينها:
السمنة
ارتفاع ضغط الدم
السكري
متلازمة التمثيل الغذائي
وتعنى جميع هذه الأنشطة إلى نسبة الدهون والمركبات البوليفينولية الموجودة في اللوز.
اللوز في الطعام:
يمكن استخدام اللوز كاملًا أو مطحونًا مثل الزبدة، ويضيف بدوره طعمًا غنيًا ومقرمشًا للمقبلات، والوجبات الخفيفة، والسلطات، والحلويات، كما يستخدم لتزيين أطباق مختلفة من الطعام، أبرزها الأرز.
حليب اللوز
يعتبر حليب اللوز أحد البدائل الأكثر شيوعًا لأي وصفة قد تستدعي الحليب، ويحتوي على سعرات حرارية أقل من حليب البقر.
وأكد الخبراء أن السعرات الحرارية في كوب من حليب اللوز غير المحلى تتراوح بين 30 و45 سعرة، كما يحظى اللوز بشعبية كبيرة لأغراض الطهي، وإعداد قهوتك الصباحية المفضلة برغم أن المكسرات هي خيار صحي، إلا أن تأثيراتها تصبح سلبية عندما تغطى بالطبقة السكرية أو المالحة، وينصح خبراء التغذية بمراقبة حجم الحصة التي تتناولها، بحيث تتناسب مع خطة السعرات اليومية.
