جهود متواصلة تنفذها الدولة للنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع فى زراعته بنظام الشتلات، واستخدام أفضل أساليب الرى الحديث من أجل زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف لتحقيق مردود اقتصادى إيجابى للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.
السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تفقد أول محطة مخصصة لإنتاج شتلات القصب فى كوم أمبو، يرافقه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، اللواء أ.ح كرم سالم محمد سلامة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وبعض القيادات.
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن التوسع فى إنتاج شتلات القصب، كبديل عن زراعته بالعُقل، والذى يوفر كميات كبيرة خلال الزراعة، وكذلك يزيد الإنتاجية.
وقال وزير الزراعة إنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة كوم أمبو لإنتاج شتلات قصب السكر، وهى الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار السيد القصير إلى أنه يتم تنفيذها من خلال مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، وأن المحطة تقع على مساحة 26 فدانا لإنتاج شتلات القصب بكوم أمبو، وبطاقة إنتاجية 15 مليون شتلة فى الموسم لتكفى لزراعة مساحة 4000 فدان بالشتل فى الموسمين بتمويل من هيئة تنمية الصعيد.
وأكد أن الوزارة تقوم بإنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب بتكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل حتى تكون نموذجاً يحتذى للقطاع الخاص، وكذلك لتشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض، وأيضاً فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر تلك السلعة الإستراتيجية الهامة وتقليل فاتورة الاستيراد، وقد أشاد القصير بجهود القائمين على إنشاء المحطة.
وقال اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، إنه تم الانتهاء من إنشاء المحطة بتكلفة حوالى 300 مليون جنيه وأنها تأتى فى إطار اهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة فى صعيد مصر.
