يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك

تدريبات  قوية لإنجلترا استعدادا للدنمارك
تدريبات قوية لإنجلترا استعدادا للدنمارك

■ كتب: محمد العقاد

«الجولة الثانية للثالثة».. تلعب اليوم منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة فى بطولة اليورو التى تستضيفها ألمانيا، حيث تواجه سلوفينيا نظيرها صربيا الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة على ستاد أليانز أرينا، بينما تصطدم الدنمارك باختبار صعب وكاد يكون شاقا أمام إنجلترا واحد من المرشحين بالتتويج باللقب الساعة السابعة مساءً على ستاد دوتش بانك بارك، وأسفرت الجولة الأولى عن فوز إنجلترا على صربيا بهدف دون رد، بينما تعادلت سلوفينيا 1/1 مع الدنمارك، ولذلك الصراع سيكون قائما للكل فى هذه المجموعة وهذه الجولة ستحدد المزيد من التفاصيل نحو التأهل إلى الأدوار الاقصائية.

فى المباراة الأولى.. يقودها طاقم تحكيم روماني بقيادة إستفان كوفاكس، ويعاون كوفاكس مواطناه فاسيل مارينيسكو وأوفيديو أرتين أما الحكم الرابع فسيكون النرويجى إيسبن إسكاس.
وتسويقيًا يتفوق منتخب صربيا بـ 313 مليون يورو مقابل 141 مليون يورو لصالح سلوفينيا، وتبدو المباراة استكشافا لبعضهما البعض لأنه بحسب تاريخ المواجهات المباشرة بينهما فاز كل منهما على الآخر فى مباراة واحدة وتعادلا مرتين، وسجلت سلوفينيا 5 أهداف فى شباك المنافس الذى تمكن من هز شباك الآخر 7 مرات، ويعد معدل السن بين المنتخبين متشابها للغاية تقريبيًا 27 سنة.

◄ اقرأ أيضًا | مدرب سلوفينيا: 11 لاعباً لا يكفون أمام شراسة صربيا

بينما فى المباراة الثانية.. تسعى إنجلترا إلى تفسير المقولة وعلامة الاستفهام التى تركها المنتخب عقب نهاية الجولة الأولى فى اليورو وهو «هل هو منتخب إنجلترا أم منتخب بيلينجهام؟».. وهذا واقع خاصة أن اللاعب بيلينجهام فعل كل شىء وكان «الأسد» الوحيد فى تشكيلة الإنجليز ضد صربيا وكانت 13 دقيقة فقط كفيلة بأن يحرك الشباك الساكنة لدى المنافس، وصحيح أن المنتخب الإنجليزى حقق المرغوب وهو حصد الـ 3 نقاط لكن ليس هذا الأداء المنتظر منهم.

لكن بعيدًا عن الأرقام، فهناك ثأر يحفز الدنمارك ضد الإنجليز وهو ليس بالبعيد، ففى يوليو لعام 2021 حسم المنتخب الإنجليزى معقدا فى نهائى بطولة اليورو نسخة 2020 على حساب الدنمارك فى مباراة انتهت بفوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف فى دور نصف نهائى البطولة على ستاد ويمبلى بالعاصمة البريطانية لندن، وهى آخر المواجهات الرسمية بين المنتخبين، وسبب واحد كافٍ لرد الثأر.. ويبقى السؤال مطروحًا هل تنجح الدنمارك فى الرد بقيادة المدير الفنى الوطنى كاسبر هجولماند صاحب الـ 52 عاما، أم جاريث ساوثجيت صاحب الـ 52 عاما وقائد الإنجليز سيكون له رأى آخر؟.