رغم التأهل للأدوار الإقصائية: الحملة الفرنسية والإنجليزية "مذبذبة"

الحظ يبتسم لهولندا.. وسلوفينيا لأول مرة هنا.. والنمسا تتفوق على نفسها

المجموعة الثالثة والرابعة لبطولة أمم أوروبا
المجموعة الثالثة والرابعة لبطولة أمم أوروبا

"قد تكون هى إستراحة محارب؟".. فى المجموعة الثالثة والرابعة لبطولة أمم أوروبا بعد أن تمكن منتخب النمسا فى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على هولندا 2/3 ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات، بينما تعادلت فرنسا مع بولندا 1/1 فى مباراة تكاد تكون نتيجتها محبطة لكل فرنسى لكن حققوا المرغوب وهو التأهل إلى دور الـ16، كما تعادل المنتخب الإنجليزى ضد سلوفينيا سلبيًا التى تأهلت للمرة الأولى فى تاريخها إلى دور الـ16، وبنفس النتيجة الدنمارك ضد صربيا،أحبطت منتخبات فرنسا وإنجلترا وهولندا، التوقعات الجماهيرية، رغم التأهل إلى ثمن النهائى ما شهد تأهل 6 منتخبات من المجموعتين إلى الدور المقبل، وهم: إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا والنمسا وفرنسا وهولندا، بينما خرجت صربيا وبولندا.

وقت الاستفاقة!

حالة من القلق على المنتخب الفرنسى رغم أنه منذ البداية هو واحد من المنتخبات المرشحة بالتتويج بالقلب كحال المنتخب الإنجليزى وغيرهم.. وهذا بعد أن حصلت فرنسا على وصافة مجموعتها برصيد 5 نقاط، وسيلاقى وصيف المجموعة الخامسة التى تضم منتخبات: رومانيا، بلجيكا، سلوفاكيا وأوكرانيا.

وهذا القلق كان واضحًا فى الصحف الفرنسية بدايةً من ليكيب التى عنونت "افتقار إلى الكفاءة"وأضافت أن الطريق الأصعب فى المرحلة الإقصائية، وأشارت الصحيفة إلى أن مبابى استطاع أخيراً أن يسجل هدفاً بعد أن لعب بطولتى يورو و6 مباريات فى نهائيات البطولة الأوروبية، وهذا المعدل منخفض مقارنة بما قدمه فى بطولتى كأس عالم، حيث سجل 12 هدفاً فى المونديال.

بينما كتبت شبكة RMC "فرنسا تسقط فى الطريق الأصعب" وأشارت الشبكة إلى أن منتخب فرنسا سقط فى الجزء الأصعب فى المراحل الإقصائية، حيث سيكون فى نفس الطريق الذى سيتواجد به منتخبات إسبانيا، ألمانيا والبرتغال وصولاً إلى المباراة النهائية، حيث يمكن أن يصطدم المنتخب الفرنسى بنظيره البرتغالى فى ربع النهائى إذا تخطى دور الـ16.

فيما ظهرت حالة الإحباط على لو موند فعنونت "تعادل محبط".. وقالت، إن فرنسا اختتم مرحلة المجموعات بتعادل سيئ أمام بولندا الذى لم يكن أكثر إلهاماً من نظيره الفرنسى، وأضافت الصحيفة، أن مبابى كسر جمود فرنسا من حيث تسجيل الأهداف بعدما أحرز ركلة جزاء، ولكن تمكن قائد المنتخب البولندى روبيرت ليفاندوفسكى من تقليده وتسجيل ركلة جزاء أيضاً.

بينما أشارت صحيفة لو فيجارو إلى أنه من الضرورى رفع المستوى بعدما فشل فى التغلب على بولندا وتقديم أداء ضعيف للغاية، جعله يفقد الصدارة.

إحباط إنجليزى

انتقدت صحيفة ديلى ميل البريطانية أداء المنتخب الإنجليزى ووصفت المباراة بأنها أقل من المستوى المتوقع، مشيرة إلى أن الفريق عانى من أجل اختراق دفاعات سلوفينيا وسدد فقط أربع تسديدات على المرمى، كما تطرقت إلى حادثة إلقاء الأكواب البلاستيكية على المدرب جاريث ساوثجيت، مما يعكس حالة الإحباط بين مشجعى الأسود الثلاثة، ورغم ذلك، تجاهل مدرب إنجلترا غضب الجماهير، وظل يصفق لهم بالقرب من المدرجات رفقة لاعبيه.

بينما كتبت ذا صن أن إنجلترا تأهلت لكن بطريقة غير ملهمة، والصحيفة سلطت الضوء على الضغط المتزايد على ساوثجيت بعد الأداء الضعيف فى المباراة الأخيرة، وفى التلجراف انتقدوا الأداء الإنجليزى وأشارت إلى أن الفريق لم يقدم ما يستحق الحب والدعم الذى طلبه اللاعبون من الجماهير، وتطرقت الحديث إلى التحسينات فى الشوط الثانى بفضل اللاعب كوبى ماينو، لكنها أكدت على قلة الفرص التى أتيحت للفريق، وأشارت إلى وجود خيبة أمل عامة بين المشجعين، الذين أظهروا بعض الاعتراضات على أداء الفريق والمدرب ساوثجيت.

يا حظ هولندا 

تأهل المنتخب الهولندى بـ4 نقاط ضمن أفضل 4 ثوالث، رغم خسارته بثلاثية من النمسا، وقالت صحيفة telegraaf.. "خيبة أمل كبيرة" فكانت درجة الحرارة فى برلين صيفية رائعة لكن المنتخب الهولندى تلقى دشًا باردًا.. انتهت المباراة بخيبة أمل كبيرة ليحتل رجال كومان المركز الثالث فى المجموعة الرابعة.

وأضافت: لم تخسر هولندا أمام النمسا منذ 1990 بعد أن فاز منتخبنا فى آخر 7 مباريات.. لكن هذه المرة لم يكن هناك أى شك فى الهزيمة التى كانت مستحقة بالفعل.

بينما صحيفة ad كتبت "مباراة لا تحب أن تشاهدها" وكانت الصحيفة قاسية إلى حد كبير فى انتقاداتها التى وجهتها لمنتخب هولندا، إذ كتبت: مباراة مؤلمة.. إن الطريقة التى خسرنا بها لا توفر سوى القلق من الثقة فى الأدوار الإقصائية بعدما لعب الهولنديون بشكل دراماتيكى، وكانوا سيئين جدًا بشكل خاص فى الناحية الدفاعية، وعن الخسارة بثلاثة أهداف لهدفين أمام النمسا، تعتقد الصحيفة أن تلك المباراة كانت من نوعية المباريات التى لا تحب أن تشاهدها