الاحتلال يوسع توغله برفح الفلسطينية ويقصف تجمعًا لنازحين وسط القطاع

فلسطينيون يحملون جثمان شهيد ضحية القصف الإسرائيلى
فلسطينيون يحملون جثمان شهيد ضحية القصف الإسرائيلى

عواصم العالم - وكالات الأنباء:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، لليوم الـ 229 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.


وبدأ الجيش الإسرائيلى توسيع التوغل فى رفح الفلسطينية، حيث قام الجنود الإسرائيليون بالتقدم على طول محور فيلادلفيا جنوبى قطاع غزة. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى إجلاء نحو مليون شخص من سكان غزة من رفح. وشن الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا وسط وشرق مدينة رفح الفلسطينية، كما أطلقت مسيرات حربية إسرائيلية النار على مناطق متفرقة فى حى تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدفت غارات جوية من طائرة حربية إسرائيلية وسط مدينة رفح. وقصف الاحتلال الإسرائيلى قوارب الصيد فى رفح وأطلق النار على المواطنين الذين هرعوا لإطفاء النيران. وسط تحذيرات من كارثة إنسانية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق معبرى رفح الحدودى، وكرم أبوسالم التجارى جنوب قطاع غزة، لليوم السادس عشر على التوالى.


واستشهد 10 مواطنين فى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى تجمعا لنازحين وسط قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن 10 شهداء بينهم طفل خرج من رحم والدته، فى قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلى على تجمع لنازحين ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. كما استهدف الاحتلال منزلا بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع مما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة العشرات، تزامنا مع قصف الاحتلال لمنطقة الصحابة بمدينة غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.


فى غضون ذلك، أعلنت فصائل فلسطينية استهداف 10 جنود إسرائيليين قرب مدرسة الزراعة فى بيت حانون شمال قطاع غزة.


من جهه أخرى، كشفت مصادر لصحيفة «الجارديان» أن أفرادا من قوات الأمن الإسرائيلية يقومون بإبلاغ مستوطنين وناشطين يمينيين، عن مواقع شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، مما يمكنهم من منعها وتخريبها. وذكرت الصحيفة البريطانية أنها اطلعت على رسائل من بعض مجموعات التواصل عبر الإنترنت، تدعم الادعاء القائل بحدوث تواطؤ من بعض أفراد قوات الأمن، مشيرة إلى أن «روايات عدد من الشهود ونشطاء حقوق الإنسان تعزز ذلك الادعاء».