ببساطة

الأهلى والزمالك وأفريقيا

عماد المصرى
عماد المصرى

صعد الأهلى إلى نهائى كأس الأندية الأفريقية الأبطال لملاقاة شقيقه التونسى الترجى، وكذلك فعل الزمالك وصعد إلى نهائى الكونفيدرالية لملاقاة شقيقه نهضة بركان المغرب، وهذا يؤكد المكانة الكبيرة للأندية المصرية يتقدمهم أبناء الأسطورة محمود الخطيب حامل لقب بطل أفريقيا الموسم الماضى، والذين صعدوا على حساب الإنجلبير أو مازيمبى الكونغولى، بنتيجة 3 / 0، ومعه شقيقه الزمالك أبناء مدرسة الفن والهندسة الذين استطاعوا مع المدير الفنى البرتغالى الجديد جوميز تخطى عقبة الفريق الغانى دريمز على ملعبه بثلاثية نظيفة، وهذا يؤكد أن الكرة المصرية تستطيع استعادة مجدها على مستوى المنتخبات مع وجود نخبة متميزة من اللاعبين المحليين فى الأهلى والزمالك وبقية الأندية، والتاريخ يخبرنا أن صحوة الأهلى والزمالك وخاصة الأهلى يتبعها صحوة للمنتخب إذا أحسن استغلال قدرات اللاعبين المحليين مع زملائهم المحترفين بالخارج سواء فى أوروبا أو الخليج.

ومن هذا المكان أتمنى أن يستطيع الأهلى الفوز على الترجى «الذى استطاع أن يستعيد عافيته ومكانته الطبيعية بين كبار أفريقيا ، فالترجى من أهم فرق القارة الأفريقية خلال هذا القرن».. والتركيز القوى ونجاة اللاعبين من الإصابات والتشكيل الصحيح يجعل أبناء الجزيرة يتفوقون على أبناء باب سويقة فى ملعب رادس بالعاصمة التونسية، وكانت آخر لقاءات الفريقين لصالح الأهلى ذهاباً وإياباً.. 

الأهلى يضم نخبة من اللاعبين المتميزين فى كل المراكز.. وأكبر مثال التألق الكبير للحارس العملاق مصطفى شوبير الذى أثبت أن الأهلى غنى بأبنائه الذين يعرفون قيمة النادى وقيمة الفانلة التى يرتدونها.. وهذا ينطبق على جميع اللاعبين فما بالنا بمصطفى ابن الحارس العملاق المونديالى أحمد شوبير.
أما عن أبناء ميت عقبة فتستطيع أن تقول: إن الاستقرار الإدارى الذى حققه المجلس الحالى والدعم القوى من رجال أعمال زملكاوية مخلصين ..

ومع البرتغالى جوميز استطاع الفريق أن يصل للمكانة التى تليق به بين كبار القارة السمراء وهو صاحب خمس بطولات دورى أبطال بخلاف أبطال الكئوس والسوبر، الزمالك يملك قماشة جيدة من اللاعبين خاصة فى الجزء الأمامى للملعب خط الوسط والهجوم، ويحتاج لبعض التركيز من المدافعين حتى يستطيعوا تحقيق الكأس الغائبة عنه وعن مصر على حساب الخصم المغربى نهضة بركان الذى صعد للنهائى بدون لعب أمام اتحاد العاصمة الجزائرى بسبب أزمة خريطة المغرب على فانلة فريق النهضة..

والتى رفضها الجانب الجزائرى فكان الانسحاب واعتبار الفريق المغربى فائزاً على خصمه الجزائرى..
ننتظر فوز الأهلى والزمالك بالبطولتين حتى يلتقيان فى السوبر الأفريقى ونؤكد تسيدنا لكرة القدم بالقارة السمراء.