الدكتور محمد عبد الوهاب علامة مصرية عالمية، ورائد فى زراعة الكبد يحتفل به العالم من شرقه إلى غربه كنابغة فى طب الجهاز الهضمى . شارك فى تأسيسى مركز الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة فى اوائل التسعينيات مع الأستاذ الأول الدكتور فاروق عزت، وأنشأ وحدة زراعة الكبد بالمنصورة يوم أن كان المرضى من مصر ودول العالم تتجه الى الصين لزراعة الكبد!. وأصبح مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة قبلة السياحة العلاجية من مختلف دول العالم.. تم تكريم الدكتور عبد الوهاب فى مختلف المحافل الطبية العالمية، إلا جامعة المنصورة!.
مؤخرا تلقى الدعوة للمشاركة فى تنظيم المؤتمر الدولى لزراعة الاعضاء، الذى تستضيفه جمعية زراعة الاعضاء بروسيا فى مايو المقبل. تأتى الدعوة تكريما للعالم المصرى الذى أحدث طفرة فى زراعة الكبد بجامعة المنصورة. كما طلبوا منه إلقاء محاضرة عن خبرة جامعة المنصورة فى زراعة الكبد لأكثر من 1100 حالة، وتأسيس مبنى زراعة الكبد وكذلك مبنى قلب وصدر . بالتأكيد، هذا العالم المصرى يمثل قوة ناعمة مصرية تشرف بلدها وجامعة المنصورة.
ما أقوله ليس من فراغ . لأنه الأول طبقا للتصنيف الدولى للعلماء المؤثرين فى مجال الجراحة على مستوى جامعة المنصورة والجمهورية، والثالث على مستوى قارة إفريقيا. بدأ الدكتور عبد الوهاب حياته العملية والعلمية فى منتصف سبعينيات القرن الماضى حيث كان الاول على دفعته فى بكالوريوس الطب والجراحة بجامعة المنصورة. ليصبح طبيب امتياز بمستشفى المنصورة الجامعى عام 1974، وتوالت ابحاثه العلمية ونشاطاته الطبية فى مصر ودول العالم. ليصبح استاذا زائرا بجامعة استراسبورج بفرنسا فى جراحة الأورام . ثم تحدث النقلة النوعية مع انشاء مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة بقيادة العالم الجليل الراحل الدكتور فاروق عزت، ويتولى قيادة المركز الذى يصبح قبلة للمرضى من مصر والعالم، وينجح فى تأسيس وحدة لزراعة الكبد عام 2007 ويتولى الإشراف عليها ويحقق انجازات يتحدث عنها العالم خاصة فى مجال زراعة الكبد للأطفال . نال العديد من التكريمات الدولية، لايستوعب المقال ذكرها.
دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لايعلمون
