■ بقلم: أشرف رمضان
حالة من الفرحة رسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وجوه أبناء مصر من ذوي الهمم، خلال النسخة الخامسة من مؤتمر «قادرون باختلاف»، الفرحة لامست قلوبنا جميعًا، حتى اغرورقت أعيننا بالدموع.
الرئيس، بعث مجموعة من الرسائل طمّأن من خلالها كل الشعب المصري، رسائل تؤكد حرص مصر على تخفيف الضغط على أشقائنا في قطاع غزة، وأن مصر لم تغلق معبر رفح طوال الأشهر الماضية، ساعيةً لوقف إطلاق نار.
الرئيس السيسي، لا يترك مناسبة إلا ويتطرق فيها بالحديث عن الأزمة الإنسانية في غزة، تأكيدًا على أنها محور اهتمام الدولة المصرية وشغلها الشاغل، ومصر لم ولن تتأخر عن مساندتها بكافة الطرق.
كما تطرق الرئيس السيسي للمشروع الأكبر والأضخم رأس الحكمة، ممازحًا رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي قائلاً: «جزء من الفلوس دخل البنك المركزي ويوم الجمعة هيدخل جزء تاني»، ليكون هذا المشروع بداية خير قادم لمصر، وحزمة استثمارية عملاقة يشهدها الوطن خلال الفترة المقبلة.
أما الهدية الكبرى من الرئيس لأبنائنا القادرين باختلاف، الإعلان عن تخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق ذوي الهمم، موجهًا الحكومة باستمرار العمل على دعم ذوي الهمم والبناء على ما تحقق في السنوات الماضية.
وعلى الرغم من حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، إلا أن الرئيس السيسي لم يتخل يومًا تفاؤله، لم يترك الشك يتسرب إلى نفوس المصريين، عاهدهم على الصراحة والمصداقية منذ بداية تحمله المسئولية.
الرئيس، بدا متفائلا كعادته في مؤتمر «قادرون باختلاف»، وهذا سر نجاحه، فالتفاؤل يزرع الأمل، ويزيد الثقة بالنفس، والثقة بتحقيق نجاحات قادمة، والوصول إلى إنجازات عديدة، والمضي قدمًا نحو تحقيق حلم الجمهورية الجديدة بإرادة مصرية خالصة.
