رغم ما يشهده الوطن من تحديات جسام، وارتفاعات متلاحقة فى الأسعار، وجهود الحكومة لضبط الأسواق، وخفض الأسعار، وفى ظل تلاعب بعض التجار بالأسعار، وحجب السلع الأساسية عن المواطن، واحتكارها تظهر ملامح موازنة العام المالى الجديد لتحمل بين طياتها الخير الوفير للبسطاء.
وأستطيع أن أصف الزيادات التى وجه بها الرئيس السيسى، فى موازنات الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والأجور بأنها انتصار للبسطاء، حيث ارتفع بند الزيادة فى المنح والمزايا الاجتماعية، لنحو ١٠٣ مليارات جنيه، مقابل 81 مليار جنيه، زيادة بالأجور.
أما ميزانية الصحة، فتقترب من ٤٩٦ مليار جنيه، وارتفعت موازنة التعليم قبل الجامعى لتصل لـ ٥٦٥ مليار جنيه، و٢٩٣ مليار جنيه للتعليم العالى، والجامعات، و١٤٠ مليارا للبحث العلمى، كما تم تخصيص 657 مليون جنيه لدعم المزارع، بالإضافة لدعم الرى الحديث، وفوائد القروض الزراعية بنحو ٣٠٠ مليون جنيه.
وكل هذا يعكس حرص القيادة السياسية على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، والارتقاء بالدولة ومؤسساتها.
