المواطن مصرى

وفتحت أبواب المستقبل

مؤمن عطا الله
مؤمن عطا الله

نسف الشعب المصرى بوعيه وحضوره الطاغى فى كل أرجاء المحروسة داخل المدن والقرى والنجوع أوهام المشككين فى مشهد تاريخى واختار رئيسه، وهذا المشهد يؤكد وعى وحضارة هذا الشعب العظيم، وأخرس به ألسنة المغرضين واثبت الشعب المصرى امام العالم كله مدى تحضره ورقيه وانه لا يقل اى شئ عن شعوب العالم المتقدم سواء فى الولايات المتحدة الامريكية وأوربا، هذا الشعب لا بد ان ينحنى له الجميع، فرغم أنه يمر بظروف اقتصادية قاسية وغلاء مبالغ فيه فى الأسعار، إلا أنه اعطى ظهره لكل ذلك ولم يستجب للدعوات التحريضية التى تصدر من القنوات التى تبث من تركيا ولندن، ودعوتهم المستمرة للمصريين بمقاطعة الانتخاب الرئاسية وعدم الذهاب للتصويت، إلا ان هذ المخطط افسده الشعب، وردت عليهم طوابير المصريين الذين ادلوا باصواتهم بطول وعرض «المحروسة»

لا أنكر أن كثير من المواطنين يعانون الغلاء ومنهم تحت خط الفقر ولكن كل هذه الصعاب نسيها المواطن فى فترة الانتخابات الرئاسية، ولم يتذكر سوى شىء واحد هو استكمال الطريق لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة وفتح ابواب المستقبل على مصراعيها بإيمان كامل بأن المستقبل يحمل بين طياته الخير للمصريين، والحياة الكريمة لهم ورفع لمستواهم المعيشى، كل ذلك جعل المصريين يتناسون هموهم ومشاكلهم اليومية، ولم يتذكروا سوى الاصطفاف أمام اللجان الانتخابية للتصويت على المستقبل واستكمال مسيرة التنمية، لتحقيق الهدف المنشود فى دولة حديثة متقدمة تفى باحتياجات مواطنيها وتحقق امنياتهم فى جودة الحياة والمعيشة الكريمة.