شركات السياحة، مسئولة عن تنشيط الحركة السياحية، أما وزارة السياحة، فمهمتها تذليل العقبات، والمتابعة، والتنظيم.. بهذه الرؤية فاجأنى وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، أثناء لقاء جمعنى به لمناقشة ملف تنشيط السياحة، ومطالبتى بتعديل الخطط التنموية لهيئة تنشيط السياحة، لجذب أعداد كبيرة من الأفواج السياحية.
لاحقنى بكلماته التوضيحية قائلا: شركات السياحة هى التى تستقبل الأفواج السياحية، وتصطحبهم وفق برامجها التنشيطية والتى استطاعت بها جذب هؤلاء السياح، وعليها أن تضيف أماكن جديدة ضمن برامجها.
ولعل دعوتى تجد صداها لدى شركات السياحة، بأن تضيف ضمن برامجها الأماكن السياحية الخلابة، والمهمشة بالمحافظات الحدودية، وتحديث خططها لجذب السياح بشكل مستمر.
وعلى الرغم من مطلبى هذا لكن لا يمكن إغفال التحرك الإيجابى نحو السياحة الأجنبية بمصر، حيث شهدت الحركة الوافدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2023، نموا بنسبة 43%، مقارنة مع نفس الفترة فى 2022.
وبين التوقعات التى أعلنها الوزير عن ارتفاع عدد السياح بنهاية العام الجارى إلى 15 مليون سائح، وصولا إلى 30 مليون سائح فى 2028، فى مصر التى تنعم بالاستقرار والأمن.
