مازال الكشاف في جيبي؟

الأم ليست مدرسة.. بل أسلوب حياة

الكاتب الصحفي أحمد منصور
الكاتب الصحفي أحمد منصور

الأم هي نعمة من الله عز وجل وهبنا إياها، الأم هي من قيل عنها في سالف الدهر مدرسة، وأنا أضيف أن الأم هي أسلوب حياة، فكمْ أحبك يا أمي حبا لا أستطيع التعبير عنه بكتابة مقال أو خاطرة تشفي ما بداخلي، ولا تلك الحروف ستشفي قلبي العليل بحبك، فلن أستطيع أن أفي لك نقطة ماء في بحار حبك وحنانك وعطفك يا سيدتي.

اقرأ أيضا  | لتنمية الشخصية وتنشيط العقل.. كيف تنمي عادة القراءة لديك؟

إكرامًا  لوجه أمي.. هذه الجملة رددتها كثيرا من خلال صفحتي الشخصية "فيس بوك" وقلتها علانيةً أمام الجميع، وأكررها الآن في مقال موثق ليشهد شهادة تاريخية عليَّ أمام الجميع، فقد أوصانا الحبيب بالنساء خيراً، فإكراما لوجه أمي، وحب في الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولوجه أمي، ولوجه نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، سأحترم كل النساء مهما  أخطأن في حقي..

القوة يا رفاق لا تكمن في تجبرك على النساء، وإظهار قوتك العضلية على مخلوق خلق ضعيفًا، فمن المعروف أن قوة الرجل الجسمانية تفوق المرأة، ولكن لا يستلذ بإهانة النساء مهما كان السبب، ولذلك سأحترم كل النساء طوعا وحبا لكي يا سيدتي وتاج رأسي يا أم المحمديين.

فالمرأة ثمرة الوجود في الأرض، عن ابن كعب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوانٌ عندكم . ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجعِ واضربوهن ضربًا غير مبرِّحٍ . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا . ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا . ولنسائكم عليكم حقًّا . فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئنَ فرُشَكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون . ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن).

كما ورد عن أحد الحكماء واصفًا المرأة وقدر ما تحمله من جمال روح بأنها لغز مفتاحه كلمة واحدة هي "الحب".