« خربشة »

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

من مظاهر التبرير الذى لا يقنع أن يقول المدربون دائماً إن سبب الهزيمة هو إهدار اللاعبين للفرص رغم أن كل الفرق تهدر الفرص فى المباريات ولو أنها سجلت مع أى محاولة على المرمى لتحولت كرة القدم إلى كرة يد أو سلة..

فالفريق الفائز يهدر ولكن تفلت فرصة أو أكثر وتدخل المرمى..

وفى المونديال الأخير كانت لكل الفرق فرص لكن لا يوجد فى قاموس اللعبة حرف ''لو'' الذى يمكن أن نتداوله فى الحياة ونحن نفكر على مهل ونختار بروية..

أما فى الملعب فهو قرار عاجل جداً فى ثانية إذا لم يأت مناسباً فهو عيب يشمل الجميع بمن فيهم المدرب الذى ينتقد ويبرر..

إهدار الفرص جزء أصيل من اللعبة الشعبية التى استمدت جاذبيتها من انفعالات إحراز الأهداف وإهدارها..

والذى يريد ألا يهدر كثيراً عليه أن يبدأ من نقطة الصفر مع الناشئين ومع منظومة الكرة من إدارة وأسلوب معايشة احترافية وحسن اختيار وأسلوب تدريب..

فاللاعب لا ينزل من بطن أمه هداراً للفرص..