لامؤاخذة!

المنتخب.. فوق الجميع

فتحي سند
فتحي سند

بقلم: فتحي سند

- أجبرت بطولة كاس العرب جماهير الكرة المصرية على متابعة المنتخب الوطنى فى الدوحة.. ومع مرور الأيام والمباريات.. كان الاهتمام يتصاعد حتى اليوم الأخير أمام قطر.

ولعلها.. كانت ظاهرة طبيعية أن يلقى المنتخب هذه الرعاية الجماهيرية والاعلامية.. وحتى عمليات النقد التى كانت توجه للجهاز الفنى أو اللاعبين.. لم يكن لها إلا مصدر واحد.. وهو أن المنتخب كان وسيظل فوق الجميع.

اما غير الطبيعى فهو ان يحاول البعض من «المتخلفين عقليا» على مواقع  الخراب الاجتماعى «ان يشقوا الصف ويقلبوا  المنتخب الى اهلى وزمالك.. هذا يتهم ذاك بأنه ارتكب خطأ مؤثرا تسبب فى هدف.. وآخر يرد بأن نجما احرز هدفا فى مرماه تسبب فى خسارة قاتلة.. ولا يخفى على احد ان هناك شريحة «مأجورة».. تجدها فرصة لتصطاد فى الماء العكر لتحدث شروخا فى نسيج الاسرة الكروية

- انجاز الأهلى بالفوز ببطولة السوبر الافريقى.. جاء فى وقته لاسيما انه جاء من بعيد وبالطبع عندما ياتى المكسب على حساب الرجاء المغربى.تكون الايجابيات اكبر .حيث التنافس التقليدى المرتقب. على صعيد المنتخبات.

- لم يعد هناك شك.. فى أن تقام بطولة الأمم الأفريقية فى موعدها.. دون تأجيل.. وهو انتصار للاتحاد الأفريقى برئاسة الجنوب أفريقى موتسييبى الذى تصدى «لألاعيب» انفانتينو رئيس الفيفا الذى كان يتطلع لتأجيلها ترضية للاتحاد الأوربى ورابطة الأندية الإنجليزية.. من باب المصالح «والبيزنيس».. والمحزن أن يتررد فى الكواليس أن السيد أبو ريدة كان فى صف رئيس الاتحاد الدولى!

- عندما يتوقف الدورى الكروى بعد مباريات اليوم.. سيبدأ الحديث بقوة عن معسكر المنتخب والقائمة النهائية التى ستسافر إلى ياوندى.. وكم يتمنى المرء أن يوفق السيد كيروش فى قائمة تستطيع أن تلبى الطموحات بخطط واضحة.. بعيدا عن «الخزعبلات» التى يمارسها.. ليثبت أن خبراء الكرة فى مصر من كوكب آخر «وماعندهمش فكرة».. ولامؤاخذة.