إبراهيم مدكور يكتب: صبحي الوزير.. صانع التغيير

إبراهيم مدكور
إبراهيم مدكور

قديما قالوا؛ النجاح لا يأتي صدفة، بل هو تعب سنوات وسنوات من البذل والعطاء، ومن ثم يأتي موعد الحصاد.

ولا ريب أن هذا ينطبق على ما تشهده البلاد وما نعيشه الآن، مِن تطور في العمران، وإعادة هيكلة المؤسسات، والاستعانة بالكفاءات القادرة على صنع واتحاذ القرار، لمواكبة الأحداث ومواجهات كل التحديات، لنكون في النهاية في مصاف الكبار، وهذا كله يحدث بفضل الله ثم بفضل قياداتنا الحكيمة المتمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذي لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إلا اختار الأصلح لها بعناية شديدة.

ومن ثم يأتي دور الوزير صانع التغيير، الذي أحدث نقلة نوعية في الرياضة المصرية، لم يسبق لها مثيل ولا يضاهيها نظير، إنها بفضل معالي الوزير، الدكتور أشرف صبحي ذو المجهود المضني. 

فلقد أصبحنا نرى مصرنا المحروسة، في أبهى صورة، ويكأن الرئيس والوزير بأيديهما عصى موسى، فحَوَلُها من سراب يحسبه الظمأن ماء، إلى جنةٍ خضراء، ومن دولة تسودها العشوائية والخراب، إلى دولة قوية  ذات عمران ومؤسسات، قادرة على احتضان العالم وتنظيم كبرى البطولات، في كل الأوقات بنجاح وثبات.

 فشهدت مصر منذ تولي صبحي مقاليد الرياضة المصرية،  تنظيم بطولات عدة، في مختلف مختلفة، عربية منها وأفريقية بل وعالمية.

فمنذ أيام، شهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاق منافسات البطولة العربية للفروسية، والتي أقيمت بنادي الفروسية، في مدينة مصر للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية، وتحديداً في الفترة من 24 وحتى 27 أبريل، حيث ألقى كلمة خلال حفل الافتتاح، عبر من خلالها على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة المصرية في التنمية، كما أشاد بالعاصمة الإدارية، والتطور الغير مسبوق في التنمية خلال الخمس سنوات الماضية.


وفي نفس التوقيت، قامت مصر كذلك بتنظيم البطولة الأفريقية للجودو، والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، والتي أقيمت على الصالة الرئيسية بمجمع صالات ستاد القاهرة الدولي، بمشاركة 35 دولة عربية وافريقية، واستطاعت مصر بتقديم أداء مشرف والفوز بالمركز الأول، ومن ثم تَأَهل ثلاثة لاعبين مصريين لأولمبياد باريس 2024 وهم محمد أبو رقيه في وزن ال100 كجم، وعبدالرحمن محمد في وزن 81 كجم،  وحازم علي في وزن 90 كجم.


ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يواصل صبحي التحليق بالرياضة المصرية خارج السرب، حيث ستستضيف مصر خلال هذا العام، ولمدة ثلاث نسخ متتالية بطولة كأس العالم لكرة اليد للأندية، حيث ستقام النسخة الحالية منها في العاصمة الإدارية، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.

هذا وفقط؟! كلا؛  بل ستستضيف مصر في العاصمة الإدارية أيضاً، بطولة العظماء السبع، وهي بطولة لأفضل سبع منتخبات على مستوى العالم في كرة اليد.. هل هذا فحسب؟ كلا فالنهوض والتغيير، مع صبحي والرئيس أبعد من ذلك بكثير.

فلقد استضافت مصر في يناير مطلع العام الحالي، وبمشاركة 66 دولة من مختلف الأقطار، بطولة كأس العالم للرمايه والتي أقيمت في عاصمة مصر الحديثه العاصمة الإدارية، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبإشراف الدكتور أشرف صبحي، الذي ألقى كلمة الافتتاح، وأشاد بالنهضة الحادثة في مصر في مختلف اللعبات، وبقوة المحروسة التي باتت قادرة على تنظيم كبرى البطولات، وبالفعل، تلاها تنظيم مصر لبطولة العالم للجمباز الفني، والتي أقيمت في فبراير 2024 على مجمع صالات ستاد القاهرة الدولي. 

ولا ننسى أن مصر وفي زمن قياسي، كانت طوق النجاة، لبطولة كانت مهددة بالفشل.. ففي مارس الماضي تحولت الواجه، بعد اعتذار الشركة المنظمه، عن استضافة معسكر الفراعنه،  وأعلن صُنَّاع القرار في مصر على الفور، عن احتضان الأربع منتخبات  وتنظيم البطوله.

بل ولأول مره؛ تم تنظيم بطولة تحت مسمى <كأس عاصمة مصر> والتي اُعتمدت دولياً، حيث أقيمت تحت مظلة الفيفا رسمياً، ولُعِبت على ستاد مصر في العاصمه الإداريه، والذي يضاهي كبرى الملاعب العالمية، وهذا كله يعود بالتأكيد على مصرنا الحبيبة في مختلف القطاعات بالنفع، سواء رياضياً و سياحياً وبالتالي اقتصادياً.

فلقد تحولت مصر بفضل قياداتها الحكمية إلى قبلة جديدة، يقصدها القاصي والداني، من مختلف الأقطار، براحة واطمئنان.. وهذا كله لا يتأتى إلا بفضل سواعد الرجال الأقوياء صُنَّاع القرار، فأصبحت مصر دولة مؤسسات، وتمتلك بنية تحتية قوية على رأسها العاصمة الإدارية المصممة على أعلى طراز، والتي تعد مفخرة أمام البشرية جمعاء.. وفي الرياضة بفضل صبحي الوزير صانع التغيير، أصبحنا قادرين وفي زمن قياسي على تنظيم كبار البطولات وتقديم أفضل أداء. 

فكل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس ذو العقل المستنير، ولمعالي الوزير الدكتور أشرف صبحي صانع التغيير، على النهوض بمصر والذهاب بها لبعيد، ومازلنا ننتظر منكم المزيد، لأنكم بعثتم في نفوسنا أنه لا شئ مستحيل.