جريمة هزت مصر في الستينيات.. ليلة ذبح تاجر وزوجته

جثة التاجر المذبوح
جثة التاجر المذبوح

في منتصف الليل، عاد الابن الشاب من السينما, فتح باب الشقة كعادته لكن هذه المرة أصيب بصدمة، تسمرت قدماه وتجمد الدم في عروقه، فقد التقت عيناه بأبشع منظر كان يتوقعه.. أبوه وأمه جثتان ممزقتان تسبحان في بركة من الدماء، ومقيدان بالحبال وجسدهما ممزقان بالسكاكين.

كانت الجريمة قاسية وبشعة حسب ما نشرته جريدة الأخبار عام 1968، فانطلق رجال المباحث يفتشون الشقة فاكتشفوا أن اللصوص سرقوا 2000 جنيه من الأب تاجر الحلويات يوسف خليفة, ولكنهم لم يعثروا على أي أثر يرشد إلى الجاني.

ولاحظ رجال المباحث أن اللصوص لم يقتحموا الشقة , مما يدل على أن صاحبها فتح لهم الباب, لكن لماذا قتلوا الزوجة؟!

التحريات والمباحث أكدت أن اللص رمضان أحمد يوسف هو قاتل التاجر وزوجته, فتم القبض عليه واعترف بتفاصيل الجريمة؛ حيث قال في اعترافه إنه انتهز فرصة غياب الابن في السينما فتوجه مع شريكه إلى تاجر الحلويات في منتصف الليل.

طرق باب الشقة ففتح التاجر الباب، وأقنعه بأنه تاجر حلويات بالأقاليم, وعرض عليه شراء صفقة من الحلويات، لكن فجأة وبدون سابق إنذار في الحديث قام بالاشتراك مع زميله ولص ثالث هو السيد عبدالكريم بتقييده بالحبال هو زوجته وقرروا التخلص منهما حتى لا يعترفا عليهم فأخرج كل منهما مطواة وقتل أحدهما التاجر بينما ذبح الثاني الزوجة.. سرقا المبلغ من الدولاب ودفناه في أرض مهجورة.

أحيل القاتلان إلى محكمة الجنايات وقررت المحكمة الحكم عليهما بالإعدام وإحالة أوراق القاتلين إلى المفتي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرا ايضا : نفقاتها أكبر من راتبه.. شكوى الرئيس الأمريكي من مصاريف زوجته