عبدالوهاب.. لحن من تحت السرير

 الموسيقار عبد الوهاب
الموسيقار عبد الوهاب

مطربين كثيرين يهربون من تسجيل أناشيد وأغانيهم الوطنية خوفا من أن تضرب الإذاعة وهم بين جدرانها، بينما أم كلثوم وكما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٦٣، بأنها كانت تتحدى الموت في ستوديوهات الاذاعة، بينما كان الموسيقار عبد الوهاب ينطلق بسيارته على سرعة ١٠٠ كيلو في الساعة متوجها إلى الفيوم، وفوجئ بأن أبواب اوبرج الفيوم مغلقة، فانطلق إلى فندق شكشوك المتواضع على شاطئ بحيرة قارون، واختفى تحت السرير ممسكا بعوده، وأخذ يلحن نشيد (تحت القنابل والبارود) الذي تردد في بورسعيد على ألسنة المحاربين، والفدائيين من أفراد الشعب.

 

والجدير بالذكر أن الأغنية المصرية استطاعت أن تشترك في المعركة الدامية التي خاضها الشعب المصري ضد بريطانيا وفرنسا، واسرائيل، ولأن الأغنية المصرية كانت سلاحا من أمضى الأسلحة التي اشتركت وتشترك بها في جميع حروبنا ومعاركنا ضد الاستعمار.

 

مركز معلومات أخبار اليوم