أندرية زكي لبوابة أخبار اليوم:
- تم تقنين 500 كنيسة إنجيلية في آخر 5 سنوات
- الأقباط يشعرون بنقلة حقيقية لمصر في عهد الرئيس السيسي
- انتهينا من قانون الاحوال الشخصية وإقراره متعلق بوزارة العدل
تقيم الكنيسة الإنجيلية اليوم السبت 4 مايو، احتفالية بمناسبة عيد القيامة المجيد وبهذه المناسبة التقت «بوابة أخبار اليوم» القس الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لتهنئته بهذة المناسبة والحديث عن رسالة الكنيسة الإنجيلية هذا العام بمناسبة عيد القيامة المجيد وبعض الأمور المتعلقة بالكنيسة الإنجيلية في مصر.. وإلي نص الحوار:
- في البداية.. حدثنا عن رسالة الكنيسة الإنجلية هذا العام بمناسبة عيد القيامة المجيد؟
رسالة الكنيسة الإنجيلية هذا العام والتي سوف ألقيها في احتفالية عيد القيامة تتحدث عن "الرجاء" خاصة في ظل التحديات التي تمر بها الإنسانية هذه الأيام، وأيضا أتحدث عن القيامة والتي يسبقها الجمعة العظيمة حيث صلب السيد المسيح على خشبة الصليب ويوم السبت حيث الظلام والسكوت والسكون ويوم الأحد القيامة وهو رجاء لمن لا رجاء له وأمل لمن لا أمل له.
- حدثنا عن مساهمات الهيئة الإنجيلية لقطاع غزة.. وتعاونكم مع التحالف الوطني بشأن تقديم المساعدات للأهالي؟
مايحدث في غزة شي مؤلم مؤسف للغاية من قتل واستشهاد لأصحاب الأرض، حيث وصل حتي الآن لأكثر من 340 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال ونحن نصلي من أجل أن يعطي الله سلاما لغزة ومصر دائما حكومة وشعب مع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني دائما تستمر المساندة على المستوي الدولي والمحلي والشعبي.
وبشأن المساعدات فإن الكنائس تقوم بإرسال مساعدات مباشرة عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن خلال التحالف الوطني ساهمت مرتين في دعم الشعب الفلسطيني في غزة الأولي كانت عن طريق شاحنات بها مواد غذائية وأدوية ومستلزمات مثل البطاطين وغيرها والثانية كانت الاسبوع الماضي بإرسال شاحنات بها أيضا مواد غذائية وطبية بجانب بعض الخدمات تحت مظلة الطائفة الإنجيلية والتي تقدم مساعدات مباشرة, وهذا هو الوقت المناسب الذي يحتاج أن نقف أمام شعبنا في غزة.
وهنا يجب التأكيد على أن التحالف الوطنى نقلة نوعية في تاريخ مصر وهى قوة فاعلة للمجتمع المدنى وتلعب دوراً مهما في أن تصل الرسالة إلى محتاجيها وليس أي شخص وهذا في حد ذاته يعظم العمل، والهيئة الانجيلية جزء من هذا التحالف في دعم التنمية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
- ما رأيك في الدور الذي تقوم به مصر تجاة الأزمة الفلسطنية وما يحدث في غزة؟
نحن نساند الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي حقوق تاريخية، والدولة المصرية تقوم بدور مميز وهام ونحن نقف خلفها ومصر لم تضحي أبدا بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت تسعي لحل الدولتين وهو أمل للاستقرار في المنطقة بأكملها.
- كم عدد الكنائس الانجيلية التي تم تقنين اوضاعها حتي الان؟ وكم كنيسة لم يتقنن وضعها ؟
لدينا 1500كنيسة منها 500 كان لديهم تصاريح سابقا و 970 كنيسة و100بيت للمؤتمرات تابعة الكنيسة الإنجيلية، ليصبح 1070تقريبا تم تقنين 50% منها حتي الآن، وبذلك فإن في 100عام السابقة تم تقنين 500 كنيسة وفي الخمس سنوات السابقة تم تقنين 500 آخرين ونتوقع في الخمس سنوات القادمة سوف يتم تقنين 500 آخرين .
- ماهى مستجدات بناء كنيسة إنجيلية في العاصمة الادارية ؟
نحن في المراحل الأخيرة من التراخيص ونتوقع هذا العام ننتهي من الرسوم الهندسية ونتوقع أن ينتهي بناؤها خلال الـ3 سنوات القادمة.
- وماذا بشأن قانون الأحوال الشخصية للاقباط ؟
الكنائس انتهت من قانون الأحوال الشخصية وتم الاتفاق عليه في جميع بنوده وهو الآن في مقر وزارة العدل لإقراره وتقديمه لمجلس النواب .
- خلال زيارتكم الرعوية للصعيد قمت برسامة قساوسة جدد .. ماهى معايير اختيارهم فى الكنيسة الإنجيلية؟
هناك عدة عوامل لاختيار القساوسة فى الكنيسة الانجيلية أهمها أنه قبل التحاقه بكلية اللاهوت لابد أن يتقدم إلى مجمع رئاسة الكنيسة الإنجيلية فى المنطقة الجغرافية التى ينتسب إليها ويمتحن بها حتى يتم التحاقه بكلية اللاهوت الانجيلية، وعقب نحاجة فى امتحان المجمع والموافقة عليه يمتحن مرة اخرى بكلية اللاهوت وعند نجاجه يوافق عليه للالتحاق بالكلية وتستغرق مدة الدراسة داخل كلية اللاهوت ٤ سنوات، وعقب تخرجه من كلية اللاهوت يتم استدعاة من المجمع الذى التحق به فى البداية او مجمع اخر وذلك حسب احتياج مجامع الكنيسة الانجيلية لقساوسة للخدمة بها، ويمتحن مرة اخرى حتى يحصل على تصريح للخدمة الدينية ، ويمتحن للمرة الاخيرة حتى يتم رسامته قسا .
- هل هناك ترقيتات للقساوسة في الكنيسة الانجيلية؟
لا يوجد ترقيات في الكنيسة الإنجيلية، ولقب قسيس هو أعلى لقب فى الكنيسة ولكن يمكن توليه مناصب مختلفة ولكنه يبقي قسيس مثل رئيس طائفة او رئيس مجمع او رئيس لجنة فى الكنيسة الانجيلية.
- ما الكلمة التي تحب توجيهها للرئيس السيسي بمناسبة توليه فترة رئاسية جديدة؟
أريد ان أوجه الشكر للرئيس السيسي على دوره الكبير في تطوير مصر ومواجهة العديد من الأزمات وحلها ومنها مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، والاهتمام بالمواطنة وتطبيق القانون على الجميع والاهتمام بالتعددية وقبول الآخر والاهتمام بالخطاب الديني وتطوير مصر اقتصاديا وصناعيا.
وأود التأكيد على أن المواطنة في عهد الرئيس السيسي أصبحت تطبق بشكل كبير أكثر من كونها شعار وأصبحت ممارسة أكثر من كونها صياغة نتحدث بها.
وأتصور أن الأقباط يشعرون بنقلة حقيقية فالقانون يطبق علي الجميع وأيضا تم إقرار قانون بناء الكنائس وهيئة الأوقاف الإنجيلية والكاثوليكية، بالإضافة إلى حرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية للتهنئة بالعيد، وبناء الكنائس في المناطق الجديدة بجوار المساجد، كل هذا يدل على أن مصر تشهد نقلة تاريخية مهمة وسوف تنتقل إلى أبعاد أخرى، فالرئيس لدية إرادة سياسية في دعم المواطنة والعيش المشترك.
