يحتفل العالم في 5 أكتوبر من كل عام، بيوم المعلم العالمي، وذلك لتسليط الضوء على دور المعلم في كل ما يقدمه لخدمة الطلاب والعلم.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أكد في خطة التعليم الجديدة أن المعلومة ستصل للطالب بشتى الطرق، ولا حاجة للدروس الخصوصية بعد الآن.
«بوابة أخبار اليوم» تحدثت لبعض المعلمين لمعرفة مدى قبولهم أو رفضهم لإعطاء الطلاب دروسًا خصوصية.
أحد المعلمين - طلب عدم ذكر اسمه - أكد أنه يقبل أن يعطي الطلاب دروساً خصوصية في حالات معينة فقط وبأسعار رمزية، نتيجة وجود فروق فردية وحالات تحتاج ذلك، مثل حالات إصابات التوحد أو الانطواء التي تجعل الطالب لا يستطيع التواصل بشكل جيد داخل الفصل مع المعلم أو مع زملائه.
فيما أوضح آخر أن هناك بعض أولياء الأمور يخشون على أطفالهم الخروج من المنزل تجنبا لالتقاط عدوى فيروس كورونا، وتطلب من المعلم إعطاء دروس خصوصية في المنزل.
واتفقت بعض آراء المعلمين على أن مجموعات التقوية داخل المدرسة هي الحل الأفضل للمراجعة للطلاب والتطبيق الإضافي على ما قاموا بدراسته.
شاهد أيضا || رسالة من وزير التعليم لأولياء الأمور بشأن الدروس الخصوصية
