بدون تردد

السلام العادل والشامل

محمد بركات
محمد بركات

الحقيقة الواضحة والمؤكدة خلال كل الأحداث والوقائع ومجريات الأمور، على الساحتين الإقليمية والدولية فى الأيام والشهور والسنوات الأخيرة، هى ثبات الموقف المصرى الداعم والمساند للشعب الفلسطينى، فى سعيه للحصول على حقوقه المشروعة فى تقرير المصير، والعيش فى سلام وأمن داخل دولته المستقلة.

تلك حقيقة مؤكدة وواضحة من خلال كل الاتصالات واللقاءات والمحادثات، التى تجريها مصر على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية مع كل الدول، وفى كل المحافل والمؤسسات الدولية والإقليمية.

والموقف المصرى فى ذلك، ينطلق من الإيمان الكامل بالسعى الجاد لتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة، كضرورة لازمة، لتعزيز الأمن والاستقرار لكل الدول والشعوب فى المنطقة.

ويتأسس الموقف المصرى فى ذلك على الاقتناع التام، بإمكانية الوصول إلى ذلك عن طريق محدد وواضح، ومتوافق عليه من كل الدول العربية دون استثناء، وهو تنفيذ المبادرة العربية، التى تنص على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على الأراضى الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس العربية.

والواقع يؤكد أن ذلك الموقف المصرى الثابت والمحدد، هو ما تطالب به مصر فى العلن وفى الغرف المغلقة، وفى كل الاتصالات أو الأحاديث، فى كل المحافل الدولية وفى كل المناسبات، حيث إن مصر لا تغير مواقفها المبدئية،...، وآخر هذه المحادثات ما جرى فى بيكين العاصمة الصينية خلال اللقاءات المهمة التى جرت هناك بين الرئيس السيسى والرئيس الصينى.

وفى كل ذلك بات مؤكداً ثبات الموقف المصرى، وعزم مصر الذى لا يتزعزع على الاستمرار فى سعيها الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.