هو سؤال لابد أن يخطر على بالك لو كنت متابعا جيدا لتركيبة الرياضة عندنا: ماذا لو كان رمضان صبحى نجم بيراميدز لاعبا فى الأهلى أو الزمالك؟..
طبعا أنا لا أقر أبدا أى مخالفة ولا أدافع عن لاعب أدين بالتنشيط.. لكن يلح هذا السؤال على ضمير الناس الطيبين من الذين ترتفع القيم التى يؤمنون بها فوق أى انتماء أو تبعية..
هل وكالة مكافحة المنشطات كانت ستلعب على المكشوف هكذا لو كان رمضان ملء السمع والبصر فى قلعتى الأحمر والأبيض؟..
أنا شخصيا لا أظن ولا أتذكر أنها على مدار سنواتها الطويلة لعبت مع القطبين مثل هذه اللعبة المكشوفة، رغم أن كثيرين يعرفون أن هناك عشرات المتنشطين مثل رمضان لا يقترب منهم أحد، بل هناك من تسقطه الجرعات المنشطة الكبيرة فى الملعب، ولا حس ولا خبر..
ونحن كثيرا ما يعجبنا القول بأن «المساواة فى الظلم عدل»..
إلا أنه يعجبنا أكثر القول «إللى له ضهر مينضربش على بطنه».
