■ بقلم: شوقي حامد
حيرتني التصريحات الوزارية التي أطلقها أحد الإعلاميين نقلا عن وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي، حول علاقة التوأم حسن قادة الجهاز الفني لمنتخب مصر.. بالفرعون الصغير محمد صلاح.. اندهاشى نبع من عدم حدوث أى تحسن فى هذه العلاقة السيئة التى أوشكت على الانفصام تماما بفضل التصريحات غير الموفقة للتوأم، وفي ظل الصمت المطلق لصلاح.. ولم نعرف أن حسام أو إبراهيم التقيا بصلاح، بل لعلنا عرفنا أن الأخير جاء إلى مصر وأمضى إجازة قصيرة بين أهله وأحبابه ولم يكن لا التوأم ولا سيادة الوزير على علم بمجيئه.. ولن يستمر اندهاشى طويلا حتى وإن اكتفى الوزير بنثر السمن والسكر والعسل وحتى المكسرات الغالية على تلك العلاقة.. لأننا سنبلغ الحقيقة قريبا.. وأود ألا نصطدم بالواقع ونتمنى أن تكون تلك التصريحات كمحفزات ودافعات للتوافق وأن الطرفين يعليان المصالح الوطنية على كل الذاتيات والخصوصيات.
