صلاح دندش يكتب : تخاريف

صلاح دندش
صلاح دندش

■ بقلم: صلاح دندش

حفلت مباراتا نهائي الكونفدرالية والأندية الأبطال اللتان كان الأهلي والزمالك طرفا فيهما بالعديد من الدروس المستفادة والعظات المستخرجة التي يجب أن نتعلم منها جيدا ولا تتكرر أخطاؤهما ونزيد من اللقطات الجميلة فيهما.. فمثلا جاء نهائي الكونفدرالية ليؤكد أن العشوائية وسوء التنظيم وعدم إدراك بعض اللاعبين والإداريين ومسئولى النادى أدت إلى حدوث مشهد مؤسف ويسىء للكرة المصرية كلها.. ساعد عليه التصوير والإعلام وأشياء اخرى.. أمافي النهائي الأهلاوي فالأمر كان رائعا جدا ومنظما ومحسوبا والجميع ملتزم .. فكانت الفرحة هى شعار الصورة والحدث .. وتأكد من المباراتين أن الجمهور هو أهم وأقوى وأفضل وأوفى عناصر الكرة المصرية عامة والوحيد الذي يدفع ولا يستفيد أو يتكسب.. ويجب أن نعيد حساباتنا فى كل كبيرة وصغيرة من اختيار المدرب واللاعب وعضو المجلس والراعي.. وألا نترك الأمور لمن يظن أنه الكبير فى المكان.. لأن الكبير يكون عقلا وخبرة وسلوكا وامكانيات.. وإلا سيسىء للحدث ولناديه.