إذا كنت زملكاويًا فأكيد سعيد جدًا بالكونفدرالية زى كل الزملكاوية.. بهذه البطولة القارية التي جاءت بعد غيبة وأعادت للفريق الهيبة في القارة السمراء.
وإن كنت أهلاويًا فالمؤكد أنك تحلِّق في سماء الزهو والفخار بانتصار نادى القرن والحصول على اللقب رقم 12 لدورى أبطال إفريقيا والكثير من الأرقام القياسية.. والصورة المشرفة للاحتفالية.
ولكن لأنك مصري فإنني متأكد أن السعادة لن تكتمل إلا بعد أيام قليلة نحقق فيهما انتصارين متتاليين على منتخبى بوركينا فاسو ثم غينيا لنضمن تأهل منتخبنا الوطنى لكأس العالم القادمة .. وهذه مهمة لابد أن يتجمع لها كل ما لدينا من إمكانيات مادية وجماهيرية. فلا يجوز أن تكون هذه الحشود فى المدرجات لمؤازرة الناديين الكبيرين ولا تكون بنفس الأعداد خلف منتخب البلاد ممثل كل المصريين .
المباراتان القادمتان لمنتخب مصر تمثلان مرحلة الفصل لحجز مكان فى المونديال، والأجواء المحيطة بالفريق حتى كتابة هذه السطور غير مستقرة .. والتيارات الفردية تكاد تعصف بسفينة المنتخب لأن هناك أكثر من ربان يريد أن يقود أو يوجه وهذا قمة الخطر .. لذا أعتقد أنه حان الوقت لكى نلتف حول المنتخب بعد أن تحقق إنجاز الكرة المصرية في القارة الإفريقية على مستوى الأندية أصبح تأهل منتخبنا ضرورة حتمية تذوب من أجلها كل الخلافات والنزاعات والأمور الشخصية ونكون جميعاً أيدينا فى أيادى بعضنا البعض للفوز على منتخب بوركينا.
