أيمن الشرباتي.. أسير فلسطيني يواجه القمع في سجون الاحتلال بعد حرقه علم إسرائيل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي وأدواته القمعية عن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجونه المظلمة والمعتمة بالظلم والطغيان، وتطال قبضته الفولاذية آلاف الأسرى في سجونه.

ومن بين هؤلاء الأسرى، الذي يُعانون الأمرين داخل سجون الاحتلال الأسير أيمن الشرباتي، الذي يتعرض لحملة قمعية عنيفة باتت تشكل خطرًا على حياته وهو في سجون الاحتلال.

تعذيب الأسير الشرباتي

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن عائلة الأسير أيمن الشرباتي حمّلت إدارة السجون الإسرائيلية المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير وسلامته الجسدية والنفسية.

وأكدت هيئة الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال في سجن نفحة تعتدي بالضرب المبرح على الأسير أيمن الشرباتي، ذلك بعد احتجاجه ورفضه الإجراءات الظالمة وغير الإنسانية التي تعامل بها إدارة السجون الأسرى الفلسطينين في سجن نفحة الصحراوي.

وأشارت الهيئة إلى أنه تم نقل الأسير أيمن الشرباتي إلى زنازين العزل الانفرادي المشدد، بعد الضرب المبرح.

وناشدت هيئة الأسرى كل الجهات المحلية والمؤسسات الدولية المعنية بالأسرى من أجل الاطمئنان على الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية التي تحولت إلى "جونتنامو جديدة"، حسب تعبيرها.

الأسير الشرباتي حارق علم إسرائيل

ونفلًا عن وكالة "اررأي" الفلسطينية، فإن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل عزل الأسير المقدسي أيمن الشيخ الشرباتي (48 عامًا)، الملقب بـ"المواطن" في إجراء عقابي له عقب إحراقه العلم الإسرائيلي داخل سجن "جلبوع"، وذلك منذ الرابع عشر من شهر يناير الحالي.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الشرباتى من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، ومعتقل منذ 17 مارس 1998، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد بعد إدانته بتنفيذ عدة عمليات في القدس، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين، وقد أقدم في بداية شهر فبراير الحالي على إحراق العلم الإسرائيلي داخل سجن جلبوع الذي يقبع فيه.