أنواع تقوس الساقين عند الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 يعتبر تقوس الساقين هو تشوه جسدي يحدث في الساقين، يتميز في بقاء الركبتين بعيدتين عن بعضهما حتى عند ضم الكاحلين معاً، وقد يكون تقوس الساقين مؤشراً على حالة مرضية مثل الكساح أو مرض بلونت (الساق المتساقطة).

يمكن أن يؤدي تقوس الساقين إلى التهاب المفاصل في الركبتين أو الورك، وفي معظم الحالات تبدأ الساقين بالانحناء بشكل طبيعي مع نمو الطفل.

اقرأ أيضا| أبرزهم المرض النفسي.. السمنة تسبب 240 مرضًا في جسم الإنسان| فيديو

وفي حال عدم زوال تقوس الساقين في عمر الثلاث سنوات، فقد يكون هناك حالة مرضية تسببت في تقوس الساقين مما يستدعي الاهتمام الطبي في الحالة.

١ - التقوس الطبيعي: 

يعد تقوس الساقين الطفيف طبيعيًا في مرحلة النمو الأولى للأطفال، حيث يظهر نتيجة لتطور هيكل العظام والعضلات، وعادةً ما يكون طفيفًا ويتلاشى تدريجيًا مع مرور الوقت بمجرد أن يتعافى الهيكل الخارجي وتتحسن قوّة ونموّ العضلات في هذه المنطقة.

٢ - التقوّس الفيزيولوجي: 

قد يظهر التقوس الفيزيولوجي نتيجةً لوضع الجنين في الرحم، وعادةً ما يكون هذا الأمر طبيعيًا ويختفي بشكل عام تلقائيًا خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، في هذه المرحلة، يقوم جسم الطفل بتكييف نفسه تلقائيًا لتصحيح الشكل وتحسين هيكل الساقين.

٣ - التقوس الناتج عن مشاكل في العظام أو العضلات: 

في بعض الحالات، قد يظل التقوس ماثلًا بعد عمر الثلاث سنوات، ممّا يشير إلى وجود مشكلة في الهيكل العظمي أو العضلات، في هذه الحال يمكن أن يكون هناك تأثير على التوازن والحركة، ممّا يتطلب اهتمامًا طبيًا.

وقد يتضمن العلاج الفيزيائي أو استخدام أجهزة تصحيحية للتخلّص من هذه المشكلة.