تتميز محافظة الغربية، بوجود 29 قرية منتجة، تشتهر كل منها بإنتاج منتج واحد، تقيم من خلاله مجموعة من الورش والمصانع المتنوعة فى المساحة والكفاءة، والتى يعمل بها أهالى القرية بأكملها مما جعل المحافظة تطلق مبادرة «نحن الأكثر إنتاجا»،
ووضعت الغربية مخططا لتطوير القرى المنتجة لتوفير المزيد من فرص العمل للقضاء على البطالة ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتكوين جيل من الصناع المهرة.
وتم تحديد 6 قرى واختيارها من حيث الأهمية الاقتصادية لمنتجاتها والقدرة على تعظيم الاستفادة منها وهى «قرية شبرامش» والتى تشتهر بزراعة وصناعة «الكتان» وقرية شبرابلولة» والتى تشتهر بقرية «الياسمين» وقرية «شنراق» والتى تشتهر بتصنيع «الزبيب» وقرية «الفرستق» والتى تشتهر بصناعة «الفخار» وقرية «كتامة» التى تتميز بصناعة «الموبيليا - الأثاث المنزلى» و«شبشير الحصة» التابعة التى اشتهرت بتصنيع «عسل النحل ومشتقاته» والتى أضحت مصدرا كبيرا من مصادر الجذب لشبابها بدلا من الهجرة للخارج أو للمحافظات.
وقامت محافظة الغربية، بدراسة وضع هذه القرى من حيث الخدمات والمرافق ونظمت لهذه القرى عددا من الدورات التدريبية للتنمية البشرية وتنمية مهارات أهالى القرى بالتعاون مع وزارة الهجرة «ضمن المبادرة الرئاسية مراكب النجاة»، وزارة التعاون الدولى، وأقامت المحافظة وشاركت فى 11 معرضاً لتسويق منتجات القرى المنتجة.
وأكد د. طارق رحمى محافظ الغربية أن القرى المنتجة سوف يتم تطويرها تطويرا شاملا لتصبح نموذجا جاذبا يحتذى به فى جميع قرى المحافظة.
وأضاف أن قرية «شنراق» سيتم تقنين وضع أصحاب المصانع بها ومنحها التراخيص اللازمة لاستمرار مزاولة نشاطها وذلك بعمل محطة تنقية صناعية بالاشتراك مع قرى شبرامش والتى لا تبتعد عن شنراق أكثر من 3 كيلو مترات لإنقاذ هذه المصانع.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة أعدت دراسة شاملة لتطوير جميع القرى المنتجة لتحويلها لقرى نموذجية ومن هذه المخططات إقامة منطقة صناعية بقرية كتامة التى تشتهر بصناعة الأثاث ومشتملاته على مساحة 11 فدانا وإنشاء مركز تدريب مهنى لتدريب العمالة على فن صناعة الأثاث وتغذية الورش والمصانع بها.
