أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ خطوة اتحاد القبائل العربية، بإطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن شمال سيناء، واصفين الخطوة بأنها رسالة هامة ولها دلالات واضحة، في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أنها أيضا تعتبر تقدير كبير للقائد الذي وضع على كتفه تنمية سيناء وتطهيرها.
وكان أعلن اتحاد القبائل العربية عن إنشاء مدينة السيسي، وذلك خلال المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد، والذي تم خلاله الإعلان عن التفاصيل الكاملة لأهداف الاتحاد الذي يهدف في المقام الأول دعم جهود الدولة في مواجهة التحديات القائمة، خاصة خلال المرحلة الراهنة.
شجاعة وقناعة
وحول هذا الأمر، أعرب النائب محمد زين الدين عضو مجلس النواب، عن إشادته بإطلاق اسم الرئيس السيسى على أجدد مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة العجرة، والذى يحمل بين طياته تقديرًا كبيرًا من القبائل العربية للرئيس بعدما استطاع بكل شجاعة وقناعة وطنية، أن يضع سيناء على خريطة التنمية وأن يمحو الإرهاب المتجذر بها لسنوات.
ومن المنتظر أن تكون مدينة السيسي واحدة من مدن الجيل الرابع التي تضم بين طياتها خدمات الرقمنة والتقدم التكنولوجي ليخدم قطاع كبير من الأهالي في المنطقة، وتدعم خطة الدولة في التحول الرقمي لمحافظات مصر، وتحقيق التنمية المستدامة ضمن أهداف الدول الاستراتيجية 2023.
رسالة ودلالات
ومن جانبه أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والنائب الأول لحزب حماة الوطن، أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على أحد مدن سيناء، تحمل رسالة ودلالات في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات ومخاطر على حدودها الشرقية والتهديدات المحيطة بها، موضحًا أن سيناء وما تشهده من احتفالات جهارًا نهارًا، تعكس مدى القدرة المصرية الفائقة التي استطاعت السيطرة على تلك البقعة الغالية بعد أن كانت تسيطر عليها قوى الشر.
اقرأ أيضا | الأحزاب المصرية عن اتحاد قبائل سيناء: يساند الدولة ويدعم التعمير والتنمية
ويأتي الهدف من إنشاء المدينة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة، ومن المتوقع أن تكون مركزًا للأنشطة التجارية والاقتصادية، وستضم مرافقًا حديثة مثل المدارس والمستشفيات والفنادق والأبراج السكنية، حيث تضم المدينة قرابة 900 منزل، توفر السكن لـ 3500 نسمة من أهالي سيناء.
نهضة تنموية
وعن ذلك الأمر قال النائب سليمان عطيوي عضو مجلس النواب، إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير قبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.
وأشار النائب إلى أن التحالف يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، فضلا أنه سيضع ضمن أولوياته تعزيز التواصل بين سيناء وباقي أنحاء مصر، موضحًة أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها.
وتم إنشاء مدينة السيسى الجديدة على 3 مراحل في منطقة رفح بمحافظة شمال سيناء، وتهدف إلى توفير السكن الملائم وتحسين الحياة في المنطقة، حيث تضم 272 عمارة سكنية، تشمل منطقة خدمات رئيسية تضم مسجدين ومدرستين للتعليم الأساسي وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافئ، وتحتوي على شبكة طرق إسفلتية ومحطة رفع مياه للشرب وشبكات مياه للشرب وشبكات للصرف الصحي ومحطة صرف صحي.
سيناء الجديدة
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة مهمة لتأسيس كيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين مختلف القبائل، لمزيد من التفاعل ولم الشمل، موضحًة أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها.
وفي المرحلة الثانية والثالثة من خطة إنشاء المدينة، سيتم خلالها استكمال الأعمال الإنشائية لـ 578 عمارة إضافية، وتشمل مبنى المجمع الخدمي الحكومي ومناطق خدمات أخرى مثل المدارس والنوادي الرياضية والحدائق، وتم تخفيض قيمة الوحدة السكنية لأهالي رفح بنسبة 55% من السعر الأساسي، حيث يتم إنشاء المدينة في سياق مدينة رفح الجديدة التي جرى خلالها تنفيذ 4352 وحدة سكنية في المرحلة الأولى، ومن المخطط بدء تنفيذ 9248 وحدة سكنية أخرى في المرحلة الثانية واستكمال منطقة المنشآت الخدمية.
