10 إجراءات إسرائيلية تزيد الأوضاع قسوة على الأسرى في سجن النقب 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرٍ لها بأن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق الأسرى في سجن النقب الصحراوي تزيد الحياة بؤسًا وقساوة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة والتي جعلت حياة الأسرى "جحيمًا لا يطاق". 

ودعت الهيئة كل المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى من ممارسات الاحتلال  لهذه الإجراءت القمعية  المشددة، والتي تزيد من معاناتهم.

10 إجراءات في سجن النقب

وعددت هيئة الأسرى هذه الإجراءات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسرى سجن النقب.

- قطعت إدارة السجون الكهرباء بشكل كلي عن الأسرى، كذلك فإنها تتعمد قطع الماء لفترات فالماء تتوفر لأسرى (النقب) لمدة 50 دقيقة فقط.

- سحبت المواد الغذائية من أقسام الأسرى، وقلصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق (الكانتينا).

- نفّذت قوات القمع المدججة بالسلاح اقتحامات لكافة أقسام الأسرى، رافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب، وتمت بعض عمليات الاقتحام بمشاركة وحدات (اليمّام).

- حرمت الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو على المستشفيات المدنية، وحرمت الأسرى من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام، بعض الأسرى منذ أيام لم يتمكنوا من الاستحمام.

- أقدمت على عزل أسرى في الزنازين الإنفرادية، وأغلقت أقسام الأسرى، وعزلتها عن بعضها البعض.

- سحبت محطات التلفاز المتاحة للأسرى وعددها محدود، وكافة الكهربائيات، وزادت من أجهزة التشويش.

- أوقفت زيارات عائلات الأسرى، وأبلغت المحامين بإلغاء الزيارات.

- حرمت الأسرى من الخروج إلى ساحة السّجن (الفورة).

- أغلقت المغسلة، فالأسرى منذ أيام لم يغسلوا ملابسهم، والمغسلة إحدى أهم المرافق.

- نفّذت عمليات نقل جماعية داخل السّجون، بما فيها نقل أسرى من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر.