مجرد سؤال

إعلام من المسافة صفر!

صفاء نوار
صفاء نوار

لا يزال هذا العدوان النازى الصهيونى يكتب تعريفات جديدة لحرب التصفية العرقية لا ولم يعرفها هتلر ، فقد سمعنا عن أفران الغاز وقرأناها فى كتب التاريخ لتسجل العنف الذى تعرض له اليهود فى الحرب العالمية الثانية فى المانيا ، فسبب لساستها والساسة الغربيين على مر العصور عقدة من الذنب دفعوا تعويضات عنها آلاف المرات حتى طوفان الأقصى الذى دخل شهره الثالث!

نشاهد ونسمع ونعيش عبر صحافة حقيقية تغطى من المسافة صفر ، عملية تصفية وتطهير عرقى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية فى فلسطين المحتلة داخل قطاع غزة وتحديدا على طول محور صلاح الدين.

فى البدء صورت الدعاية الصهيونية انهم يخطرون السكان لترك المنازل قبل قصفها فكشفت الممارسات العنصرية فى اليوم الستين على الهواء قصف وإبادة مربعات سكنية كاملة فتحولت الى حطام، ثم تابعت حرب المستشفيات التى تلخص كل بشاعات التصفية العرقية وتختصر الحرب على الأطفال والمرضى على الهوية الفلسطينية فقد عشت على أعصابى صباح أمس فصلا جديدا من شل مستشفى شهداء الأقصى فى مخيم جباليا .

بعد أن انتقل الناجون إليه بين مصاب وجريح وطالب للأمان فتواصل القصف رهيبا على المستشفى وطارد القصف سيارات الاسعاف والأطقم الطبية وطواقم الدفاع المدنى فكانت النتيجة أن المصابين فى البيوت والمدارس والشوارع وتحت الأنقاض لم يجدوا من ينقذهم أو حتى يشفق عليهم بالدعاء فترك 20 من الجرحى فى الشوارع والحارات ينزفون ويموتون بالبطىء حتى اخر قطرة من دمائهم!..

حرب الرعب والألم والخوف والنزف والموت البطيء.. التى لا يعرف لها التاريخ مثيلا تتم بدعم وحماية من الرئيس بايدن الذى سمعته فى نهاية النشرة يردد ضلالاته القديمة التى تصدرها إليه أبواق «الحرة» والصهيونية عن اغتصاب والعنف الجنسى وقتل الأطفال! 

خلاصة الكلام تحية الى جوليا بطرس مطربة المرحلة الله معانا أقوى وأكبر من بنى صهيون يشنق يقتل يدفن يقبر أرضى ما بتهون