وزيرة التضامن من معبر رفح: مصر تسخر إمكانياتها لإغاثة أهالي غزة

 وزيرة التضامن الاجتماعى أثناء لقائها مع وفد الهلال الأحمر فى معبر رفح
وزيرة التضامن الاجتماعى أثناء لقائها مع وفد الهلال الأحمر فى معبر رفح

تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ونائب رئيس الهلال الأحمر المصرى الجهود والخدمات التى يقدمها الهلال الأحمر المصرى عبر معبر رفح الحدودي، وذلك لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية سواء المقدمة من مصر أو الدول الأخرى والمنظمات الدولية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.

حرصت القباج على لقاء متطوعى الهلال الأحمر المصرى المتواجدين عبر معبر رفح البري، حيث يقومون بتعبئة وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية، التى يتم توصيلها إلى المدنيين الأبرياء فى قطاع غزة الذين يتعرضون لهجوم غاشم بشكل تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ومع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مثمنة جهود المتطوعين وأنها محل تقدير واحترام من القيادة السياسية وجموع الشعب المصرى وكذلك دول العالم والمنظمات الدولية.

اقرأ أيضاً| رئيس وزراء إسبانيا: نقف وراء مصر لإدخال المساعدات وعلاج المصابين

كما حرصت القباج على تفقد مخازن الهلال الأحمر المصرى للاطمئنان على توافر كافة الخدمات التى يتم نقلها للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.

 يأتى هذا فى الوقت الذى حرصت فيه وزيرة التضامن الاجتماعى والعضو الدائم بالمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على متابعة وصول قافلة المساعدات الإنسانية الإغاثية المقدمة من مجلسى وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصرى إلى معبر رفح البري، والتى تبلغ 65 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية من المقرر دخولها إلى قطاع غزة، وذلك بحضور الوزير المفوض طارق النابلسى مسئول الأمانة الفنية بمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والمستشارة ميساء هدمى مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، ولفيف من الوزراء المفوضين مديرى إدارات القطاع الاجتماعى بجامعة الدول العربية..  وتأتى قافلة المساعدات للتخفيف على أهالى قطاع غزة من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التى يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي، وتتضمن القافلة مواد إغاثية ووسائل إعاشة عبارة عن ( أغذية - مياه - مستلزمات عناية شخصية - أدوية مراتب - بطاطين )، يتم تقديمها بمبادرة مقدمة من مجلسى وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق.. كما قامتا بزيارة المصابين والجرحى من الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج فى مستشفى العريش، وذلك للاطمئنان عليهم والعمل على تلبية كافة احتياجاتهم.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه من منطلق الدور الإنسانى الذى تقوم به جمهورية مصر العربية فى دعم شعب غزة الصامد والباسل جراء الهجوم الغاشم على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء، ومن الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وهو ما يمكن أن يطلق عليه «جرائم ضد الإنسانية»، تمد مصر أواصر الشراكة والتعاون بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وبين جمعية الهلال الأحمر المصرى لدعم أهالى غزة بالمساعدات الإغاثية والطبية.

 وأبدت القباج فخرها بموقف القيادة السياسية المصرية من الأزمة بما يحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى تقرير مصيره، وبالدعم القوى المقدم من كافة مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، ومن الشعب المصري، موجهة الشكر كذلك للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على جهوده من خلال ترؤسه للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب، مؤكدة أنه من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعى الدائمة لدى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ستعمل على مواصلة التعاون بين المجلسين لتدارك قدر الإمكان الآثار الصعبة على أهالى قطاع غزة، جراء الهجوم الغاشم على المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ العزل.

 ووجهت القباج الشكر إلى السيدة الفاضلة حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على دعمها لجهود تقديم المساعدات للأشقاء فى قطاع غزة، ولتشريف سيادتها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصرى للمرة الثانية هذا العام، وقد كان لهذه الزيارة، بما تحوى من تواصل راق، من دعم ومساندة.

كما توجهت بالشكر إلى العديد من الدول الشقيقة التى قدمت دعمًا للأشقاء الفلسطينيين، من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث بلغت المساعدات التى تم توصيلها إلى قطاع غزة ما يزيد على 30 ألف طن، ويبلغ نصيب مصر منها حوالى 17 ألف طن من مساعدات إغاثية وإنسانية لأهالى قطاع غزة، وهى أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، كما تبلغ مساهمات المنظمات الدولية حوالى 10 آلاف طن، وتبلغ مساعدات الدول 4.5 ألف طن تقريباً.