شد وجذب

عندما تسقط الأقنعة

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

فى البداية اود ان اشير الى ان البعض من الذين يدعون انهم يحبون مصر لا يفهمون معنى الحب، لان من يحب احد يتمنى له الخير والعيش فى سلام وامان وتقدم وازدهار.. من الواضح ان التقدم والنمو والاستقرار الذى شهدته الدولة المصرية على مدار ٩ سنوات.. اصاب البعض بالفزع.. رغم ان مصر من الدول القلائل فى العالم التى تتمنى الخير لجميع الشعوب وفى مقدمتهم الاشقاء العرب.. من يدعون انهم يحبون مصر عليهم ان يفهموا ان معنى الحب هو الوقوف بجانب اخيك فى الشدائد.. ولا تتركه يواجه الامواج العاتية بمفرده.. ومع ذلك فإن مصر بزعيمها وشعبها وجيشها قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات والحفاظ على وحدة وسلامة اراضيها.. هذه الكلمات موجهة الى بعض من يدعون انهم يحبون الخير لمصر وشعبها.. اما عن الاقنعة الزائفة التى سقطت من على الوجوه..

اتحدث هنا عن عصابات منظمات حقوق الانسان الكرتونية التى كنا لا نسلم من صراخها كل يوم نحن وغيرنا من بعض الدول العربية.. لاننا دول لا تراعى حقوق الانسان.. اى حقوق انسان تتحدثون عنها يا…….؟!، اين انتم من دماء الاطفال والنساء والشيوخ التى تسيل كل دقيقة على ارض فلسطين دون ان يتحرك احد ليحمى شعب اعزل من الابادة الجماعية؟!.. اين انتم من منع الماء والغذاء والوقود والدواء عن الشعب الفلسطينى؟!.. لا احد بعد اليوم من المنظمات الاوربية او الامريكية يتكلم مرة اخرى عن حقوق الانسان.. اكتشفنا اننا وبفضل الله كمجتمعات، اننا من اشرف وانظف دول العالم.. وان من يتشدقون بالحريات والحقوق ما هم الا ادوات تستخدم كفزاعة ضد الدول التى ترفض الانصياع للاوامر.. حق الانسان فى العيش فى سلام وامان وبعد اجتماعى حقيقى ستجدونه هنا فى مصر بلد الرحمة والتكافل واحترام حقوق الاخر.. على الغرب ان يتعلم من جديد المعنى الحقيقى لحقوق الانسان.. لاننا اكتشفنا انهم لا يعرفون اصلا تعريف الانسان الذى كرمه الله عن باقى المخلوقات.. دماء اطفال ونساء غزة ستظل تطارد قادة وشعوب العالم الدموى على مر التاريخ.. لانهم ساندوا مشروع الابادة الجماعية الذى تنفذه اسرائيل بحق شعب اعزل لا يملك الا الدعاء على كل من شارك فى المذابح او التزم الصمت وهو قادر على التدخل لوقف المذابح.. فخور ببلدى مصر ومواقفها وشرفها وقوتها ووحدة شعبها وبرئيسها الوطنى المخلص الذى انقذ البلاد من السقوط وحافظ عليها ويعيد بناءها لتكون دولة عصرية ينعم شعبها بالأمان والاستقرار ويحصل فيها المواطن على حقه كاملا.. وينعم بالحياة الكريمة بعيدا عن شعارات حقوق الانسان الوهمية.. وتحيا مصر..