من بين الأخبار التى تتردد عن الاعتداءات الإجرامية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى أن مجموعة من أسر الأسرى الإسرائيليين الذين تم القبض عليهم من المقاومة يوم 7 أكتوبر الماضى سيقومون بجولة أوروبية لتحريك الرأى العام العالمى لصالح من تم أسرهم.
ومن هنا علينا وعلى المدافعين عن الحق الفلسطيني من كافة الدول العربية والإسلامية والأجنبية التى لا تزال الإنسانية تسرى فى عروقهم وخرجوا بمئات الآلاف للتنديد بتأييد حكوماتهم للمجازر الإسرائيلية. حتى فى أمريكا ولندن معقل المساندة العمياء للجرائم التى تعرض لها شعب فلسطين على هؤلاء جميعاً أن يشكلوا وفوداً يكون فى صدارتها شخصيات رياضية ذات تأثير دولى تجوب كل أوروبا وتوضح ما تعرض له الآلاف من المواطنين الآمنين ومنهم رياضيون قتلتهم إسرائيل بينهم عدد من لاعبى كرة القدم ومنهم مسئولون رياضيون لعل أبرزهم محمد الدلو رئيس الاتحاد الفلسطيني لتنس الطاولة الذى استشهد هو وأسرته.
بعد كل هذه الجرائم لا أحد يتعلل بأنه لا سياسة فى الرياضة ..نقول له إن إزهاق أرواح البشر المدنيين ليست سياسة وإنما هو شرف الإنسان أيا من كان من أى دين ومن أى مكان.. وهذا أول أهداف الرياضة إشاعة السلام والمحبة بين كل البشر .. هذا إن كان لا يزال من يحكمون الرياضة فى العالم ينتمون إلى البشر .
