بالعقل

شوقي حامد يكتب: عفوا.. وزير الرياضة

شوقي حامد
شوقي حامد

■ بقلم: شوقي حامد

بعيداً عن كرة القدم بأفراحها وهى قليلة وأتراحها وهى كثيرة، استمتعت وعلى مدار أكثر من أسبوعين بمتابعة المنافسات الشرسة التى جرت بالعاصمة الفرنسية وعلى ملاعب مجمع رولان جاروس العالمى للتنس فى بطولتها الدولية التى تعد من أقوى أربع بطولات فى العالم إلى جانب ويمبلدون وأمريكا المفتوحة وأستراليا.. ولطالما أدهشتنى وأمتعتنى المستويات الفذة للموهوبين أمثال زفيريف الألمانى وآلياسيم الكندى وآلكاراز الإسبانى ورود النرويجى وميدفيديف الروسى وديكوفيتش الصربى.. أداء رشيق ولمسات سحرية وقوة بدنية ومهارة وأداء بطولى ورجولى رائع.. ولقد أحزننى أن مصر خرجت مبكرا من البطولة عندما خسرت ممثلتها الوحيدة ميار شريف بدون مقاومة.. وأعجبنى كثيرا تواجد الحكم المصري عادل وحتى الأدوار النهائية بأسلوبه الرزين وشخصيته الهادئة..

لكننى تساءلت لماذا لايكون لمصر إسهامات فى تنظيم بطولات لتلك اللعبة ونحن لدينا ملاعب رملية بأندية عديدة أمثال الجزيرة والصيد والأهلى وهليوبوليس.. قطر وغيرها من البلاد الصغيرة تنظم ونحن «قاطعين فرجة».. أوجه سؤالى لسيادة الوزير، فمصر أم الدنيا لكن البعض لا يدرك معنى هذا اللقب.