محمد على
صف صورة ببعض الكلمات، ما بها من أشخاص وعلاقاتهم ببعض، حدد الوقت وزد من الوصف ما تتخيل بكلماتك، ثم أضف إليها الخلفيات والألوان وبضغطة زر سيقوم الـ AI برسم صورة تترجم هذا الوصف للوحة أكثر من رائعة... ومع كل ضغطة سيقوم بتوليد صور أخرى مختلفة عما سبقتها...
فكر فى كتابة محتوى كامل وحدد النقاط الهامة والرئيسية وأرسلها لهذا الذكى وسيساعدك فى ابتكار محتوى يمكنك الاعتماد عليه واستخدامه فى حملة تسويقية بالكامل... يمكنه أيضا الإبحار فى عالم الانترنت وحتى المظلم منها والبحث عن معلومات وبيانات تحددها ليعطيك نتائج مبهرة وما عليك إلا اتخاذ القرار...
هذا وبالإضافة إلى اندماجه بأقوى برامج لمعالجة الرسومات والفيديو لمساعدة وتسهيل الاستخدام على محترفى تلك البرامج. مخرجات تلك البرمجيات الذكية لها الآن تأثير قوى على أداء بعض الوظائف، فهى تغلبت على مهارات إدارة الوقت وتحديد الأولويات والضغط، كما أنها رفعت نسب الإنتاجية واعتبرت تلك النسب فى الإجمالى العام بالنسبة لنفس قدرات العاملين فى نفس الوقت شيئا يجب التفكير فيه وأخذه فى الاعتبار وإجراء الأبحاث والدراسات لتحديد كيفية استخدام هذه البرمجيات والأدوات الذكية خلال الفترات القادمة فى سوق العمل، وهو بلا شك أدى إلى تغيير أنواع المهارات المطلوبة للموظفين خلال الفترة القادمة.
أجرى معهد «IBV» التابع لشركة «IBM» وهو مؤسسة أبحاث أعمال تركز على القضايا الإدارية والاقتصادية التى تواجهها الشركات والحكومات، دراسة حول تأثير الـ AI على سوق العمل العالمي، وأجريت الدراسة على 3 آلاف مدير تنفيذى فى 28 دولة، و21 ألف موظف فى 21 دولة وقطاع... وأشارت الدراسة إلى أنه سيتوجب على أغلب المديرين والعمالة بصفة عامة إلى تحسين مهاراتهم وتعلم كيفية الاستفادة من برمجيات الذكاء الاصطناعى حتى لا يتم تجنيبهم والاستغناء عنهم تدريجيا.. وأضافت بأن حالة الاندماج تلك ستأثر على ما يقرب من 300 مليون وظيفة خلال الثلاث سنوات القادمة.
كما أن من استعمل تلك التقنيات الآن تشير الدراسة إلى زيادة مهاراته العلمية والعملية بنسبة 15% بالنسبة للأفراد، وبالنسبة للشركات توقعت نموا فى ارباحهم خلال الفترة القادمة بنسبة 36% عن منافسيهم الذين لم يستعملوا البرمجيات الذكية.
