إلى متى سيظل هكذا منظرنا أمام العالمين؟ نظهر كجزر منعزلة فى الساحة الرياضية القارية والدولية!
تتعرض كوادرنا الرياضية فى الاتحادات القارية والإقليمية لحروب شديدة ليس من المتنافسين من الدول الأخرى، ولكن من أبناء بلدنا.
فى اتحادات عديدة كانت هناك مواقف مخجلة من مصريين ضد مصريين وخسرنا مقاعدنا فى عدد من الاتحادات.. الطائرة والخماسى وغيرها.. حتى فى الريشة الطائرة. كان لدينا عضو له ثقله فى الاتحاد الأفريقى للعبة هو هشام التهامي رئيس الاتحاد المصري السابق.. ولم يقرر الترشح مرة أخرى للحفاظ على مقعد مصر فى الاتحاد القارى. كان اتحاد بلده برئاسة الدكتور على حسب الله أول من وقف ضده ولم يوافق على ترشيحه ليدخل التهامى المصرى مرشحاً من الاتحاد الكاميروني!
نعم المرشح المصرى تقدم مدعوماً من اتحاد الكاميرون.. ورشح اتحاد بلدنا شاباً جديداً راح ضحية العند وخسر خسارة فادحة فى الانتخابات فى مقابل اكتساح للتهامى الذى حصل على ثانى أعلى نسبة أصوات
واحتفظ بمكانته بعيداً عن تأييد اتحاد دولته المصرية التى على ما يبدو أن بعض مسئوليها الرياضيين لا يقدرون قيم مكانتها الرياضية القارية والدولية.. ويصرون على تصفية الخلافات الشخصية على حساب قيمة وتاريخ وقوة مصر الرياضية.. مأساة تتكرر ولم تجد من يقول لهؤلاء المتصارعين.. عيب؟!.
