الثلاثاء.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي لنيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا
نيلسون مانديلا

تحتفل الأمم المتحدة، غدا الثلاثاء، باليوم الدولي لنيلسون مانديلا، والذي يوافق 18 يوليو من كل عام (ذكرى ميلاده)، حيث تطلب الأمم المتحدة من كل الأفراد حول العالم "الاحتفال باليوم العالمي لنيلسون مانديلا بإحداث تغيير في مجتمعاتهم، فكل فرد لديه القدرة وعليه المسئولية لتغيير العالم نحو الأفضل، ويعد يوم مانديلا مناسبة للجميع للعمل وإلهاما للتغيير".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2009، يوم 18 يوليو "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا" اعترافاً بإسهام رئيس جنوب إفريقيا الأسبق في ثقافة السلام والحرية.

وأعربت الجمعية العامة في قرارها A/RES/64/13 تقديرها لما يتحلى به نيلسون مانديلا، من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، اهتماماً منه بالقضايا الإنسانية، في ميادين حل النزاعات والعلاقات العرقية وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمصالحة والمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال وسائر الفئات المستضعفة وتحسين أحوال الفقراء والمجتمعات المتخلفة النمو.. واعترفت بإسهامه في الكفاح من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى أرجاء العالم.

وذكرت الأمم المتحدة، أنه في ديسمبر 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم العالمي لنيلسون مانديلا؛ ليتم استخدامه أيضا من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، وزيادة الوعي بشأن السجناء باعتبارهم جزءاً متواصلاً من المجتمع، وتقدير عمل موظفي السجون على أنه خدمة اجتماعية ذات أهمية خاصة.

ولم يعتمد قرار الجمعية العمومية A/RES/70/175 الحد الأدنى لقواعد الأمم المتحدة النموذجية المنقحة لمعاملة السجناء فحسب، بل وافق أيضاً على أن تُعرف باسم "قواعد نيلسون مانديلا" من أجل احترام إرث رئيس جنوب إفريقيا الراحل الذي قضي 27 عاماً في السجن بسبب كفاحه.

يُشار إلى أن نيلسون مانديلا، أوقف 67 عاما من حياته لخدمة الإنسانية، كمحامِ لحقوق الإنسان، وسجين ضمير، وصانع سلام دولي وأول رئيس منتخب ديمقراطياً لدولة جنوب أفريقيا.

اقرأ أيضا: نيلسون مانديلا| «السجن مدى الحياة».. لحظة فارقة قادته لصناعة التاريخ