باختصار

اعتذروا يرحمكم الله

عثمان سالم
عثمان سالم

لكل لقاء قمة تداعيات إيجابية وسلبية..

ربما كانت لقطة مواساة محمد الشناوى حارس الأهلى الدولى لزميله فى المنتخب زيزو هى الأبرز من حيث الجانب الإيجابى للقاء الخميس..

ومن السلبيات حدِّث ولا حرج خاصة ما يتعلق بالسلوكيات الشخصية.. كانت حركة محمد عبدالمنعم بالضغط على الكرة تحت أقدامه نوعا من التعالى غير المرغوب فيه فى عالم الساحرة المستديرة وهو الشئ الذى فعله ابن النادى!!

فى السوبر المصرى فى الإمارات لما كان لاعبا فى الأهلى.. الكولومبى أسوريو لم يعجبه تصرف اللاعب ودخل فى نقاش غير مجد معه من المنطقة الفنية وكان أجدر بالمدير الفنى التركيز فى فريقه لإصلاح أخطائه التى اعترف بها فى التشكيل والخطة..

النادى الأهلى اعتبر الواقعة فى طى النسيان باعتبارها حدثا عارضا ناتجا عن طبيعة الموقف الموضوع فيه والمدرب وفريقه!!

وان كانت الإدارة قد تتخذ إجراء  فى مواجهة عبدالمنعم الخارج عن النص كثيرا هذا الموسم ويحتاج لتقويم شخصى بعد نرفزته على زملائه وتحذير كولر باستبعاده من التشكيل فى المباريات القادمة إذا لم يراجع تصرفاته مع زملائه الكبار..

ربما تكون إحدى الإيجابيات فى هذا اللقاء إصرار لجنة الحكام على إسناد المهمة لطاقم مصرى بقيادة البنا وقد نجح فى الخروج من الملعب بأمان كامل..

لم تحدث أية اعتراضات على قراراته.. وإن لم يترك خبراء الفتاوى الأمر دون إشارة هنا أو هناك لوجود ركلة جزاء غير محتسبة أو خطأ ما!!

ومع ذلك نرفع القبعة للحكم المصرى وأرجو أن يستمر هذا النهج دون تراجع عنه مهما كانت الظروف..

ومن المؤكد عدم تأثير نتيجة اللقاء على واقع حسم الأهلى للدورى واكتفاء الزمالك بالمركز الثالث والابتعاد عن المشاركة فى دورى الأبطال والتحول للكونفدرالية مع فيوتشر!!

وعلى الرغم من التأكيد على مشاركة الزمالك فى البطولة العربية بالسعودية نهاية الشهر بل إعلان موعد سفر الفريق يوم الأربعاء إلا أن بعض الأصوات فى مجلس الإدارة ترى الاعتذار عن المشاركة تجنبا لخسائر جديدة قد لا تحتمل الجماهير قبولها بعد رباعية الأهلى.