تقوى الله

جلال السيد يكتب: فضل الصلاة على النبي

جلال السيد
جلال السيد

مازلنا نعيش فى رحاب نعم الله العديدة التي أنعمها علينا ومنح لنا الأخذ بأسبابها لكى نحصل على غفرانه من كل الذنوب.. وقد تحدثنا من قبل عن نعم التسبيح والاستغفار وقراءة القرآن.. واليوم أتحدث عن نعمة جديدة وهى نعمة الصلاة على النبي فقال لنا الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» وقال النبي: «كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبى»، كما قال «إن أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم علىّ صلاة»، كما قال «من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات» وقال صلى الله عليه وسلم «من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسى عشراً أدركته شفاعتى يوم القيامة»، كما قال «من صلى علىّ فى يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه»، وقال «من صلى علىّ فى يوم ألف مرة لم يمت حتى يُبشر بالجنة»، وقال النبي «أكثروا من الصلاة علىّ فى كل يوم جمعة فإن صلاة أمتى تعرض فى كل جمعة فمن كان أكثرهم عليّ صلاة كان أقربهم منى منزلة».

كما قال «من صلى عليّ يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور له لو قسم بين الخلق كلهم لوسعهم»، وقال النبي «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة»، وقال النبي «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد وفى الكرب فليكثر الدعاء فى الرخاء».

وقد علم النبي أمته كيف تدعو فقال صلى الله عليه وسلم «إذا صلى أحدكم فليبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه ثم يصلى على النبي ثم ليدع بما يشاء» وقال النبي «لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله» وقال النبى «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، وقال النبي «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أخوالكُم، لتوافق من اللهِ تعالى ساعة قبل فيها عطاء فيستجاب لكم».