7 قتلى في اشتباكات على خلفية انتخابات محلية في الهند

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قُتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح عشرات في الهند، اليوم السبت 8 يوليو، بعد اشتباكات سببها انتخابات محلية في البنغال الغربية، وهي ولاية تشهد اعمال عنف سياسية متكررة خلال الحملات الانتخابية.

وعمل حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم في الهند بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السنوات الأخيرة للحصول على موطئ قدم في الولاية التي لطالما حكمها حزب شيوعي، في مسعى لتوسيع نفوذه خارج المناطق الشمالية الناطقة بالهندية.

ويقوم ناخبون حاليا بالتصويت في انتخابات لاختيار أعضاء المجالس البلدية من بين 200 ألف مرشح في الولاية التي يقطنها 104 ملايين شخص.

وقال جواد شاميم مدير قوات الشرطة في ولاية البنغال الغربية لوكالة فرانس برس "قتل سبعة أشخاص واصيب العشرات في اعمال عنف متعلقة بالانتخابات في قرى مختلفة في انحاء الولاية".

وأكد شرطي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول الحديث لوسائل الاعلام أن خمسة من القتلى هم من حزب مؤتمر ترينامول الذي يحكم الولاية.

والقتيلان الآخران من حزب بهاراتيا جاناتا والحزب الشيوعي الهندي في غرب البنغال (ماركسي).

وأظهرت لقطات بثتها وسائل اعلام محلية اعضاء في احزاب مختلفة يتجولون في الشوارع بالهراوات بالإضافة إلى الاستيلاء على صناديق اقتراع واضرام النار فيها خارج مراكز تصويت.

وأعلنت الشرطة أيضا ضبط أكثر من مئتي قنبلة محلية - وهي قنابل يتم بيعها بسعر بخس في السوق السوداء بهدف تشويه أو تخويف الناخبين.

وقال مفوض الانتخابات في الولاية راجيف سينها لمحطة "ريبابليك" المحلية إن وكالته تلقت أكثر من 1300 شكوى تتعلق بتزوير أصوات والتدخل في مراكز اقتراع و"حوادث عنف متفرقة".

تحكم ماماتا بانيرجي من حزب مؤتمر ترينامول الولاية منذ عام 2011، عندما هزم حزبها الإدارة الشيوعية التي حكمت الولاية لثلاثة عقود.

وبانيرجي منتقدة شديدة لرئيس الوزراء مودي وتتهم حزبه القومي الهندوسي بمحاولة إدخال سياسات طائفية مثيرة للانقسام إلى ولايتها التي تعيش فيها أقلية مسلمة كبيرة.

من جهته، يتهم مودي إدارتها بالفساد.

تعود جذور العنف السياسي في هذه الولاية لعقود، مع تسجيل الشرطة آلاف عمليات القتل وقت الانتخابات منذ ستينات القرن الماضي.