قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، اليوم الأحد، إن وزارة الوحدة لا ينبغي أن تعمل لدعم كوريا الشمالية بعد الآن، وذلك بعد أيام من ترشيحه باحثا محافظا لرئاسة الوزارة.
وأضاف يون لمساعديه قائلا "عملت وزارة الوحدة حتى هذه اللحظة، كما لو كانت وزارة دعم لكوريا الشمالية، ولا يجب أن يكون هذا هو الحال بعد الآن. حان الوقت لتغيير الدور الذي تضطلع به وزارة الوحدة".
وأكد أنه يتعين على الوزارة أن تضطلع بمسؤولياتها المناسبة وفقا للمبادئ الدستورية التي تنص على أن "الوحدة يجب أن تقوم على نظام ديمقراطي ليبرالي"، مشيرا إلى أن الوحدة التي تسعى إليها سيئول هي "التي سيتمتع بموجبها جميع مواطني الكوريتين بحياة أفضل ويعاملون بشكل أفضل كبشر".
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية، كيم أون هيه، بأن تصريح يون جاء خلال اجتماع مع مساعديه بشأن ترشيح، كيم يونج هو، المعروف بموقفه المتشدد تجاه الشمال كوزير جديد لوزارة الوحدة.
ومن جانبه، شدد كيم أون هيه يوم الجمعة على الحاجة للضغط على كوريا الشمالية، من خلال تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان فيها، حيث قال إنه "يجب إعطاء الأولوية في سياسات سيول بين الكوريتين لحقوق الإنسان في الشمال".
ويعتقد الكثير من منتقدي كيم أون هيه أن تعيينه عقب الانتهاء من جلسة الاستماع البرلمانية، قد يضعف دور وزارة الوحدة التي تعطي الأولوية للسعي إلى التبادلات والمصالحة مع كوريا الشمالية.
