أعلنت شركة "ميلريم روبوتيك" الإستونية، عن نجاحها في اختبار مركبة عسكرية ذاتية القيادة تحتوي على مجموعة متطورة من التقنيات الروبوتية والعسكرية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار برنامج "مركبات القتال المستقبلية" الذي يهدف إلى تحسين قدرات الجيش الأمريكي في مجال السيطرة على الميدان والتصدي للتهديدات المختلفة.
وقد تم تصميم المركبة العسكرية بالتعاون مع شركة "لاكهيد مارتن" الأمريكية، وتم تجربتها لأول مرة في معسكر "فورت بينينغ" في ولاية جورجيا الأمريكية.
وتتميز المركبة العسكرية بالقدرة على التعرف على البيئة واتخاذ القرارات بشكل ذاتي، كما تتميز بالسرعة والمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة، ويمكن استخدامها في مهام مختلفة مثل الاستطلاع والمراقبة والقتال.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تطوير مركبات عسكرية ذاتية القيادة تستخدم في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الخسائر البشرية في المعارك وزيادة فاعلية العمليات العسكرية.
