بعد أيام قليلة تحتفل مصر بالذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، بعد عام واحد من سيطرتها على رئاسة مصر وكشفها عن وجهها الحقيقى القبيح وأهدافها الخبيثة لأخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مفاصلها، وهى التى باءت بالفشل بفضل خروج الملايين من أبناء الشعب المصرى فى جميع المحافظات، ودعم القوات المسلحة المصرية والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى - آنذاك - لثورة المصريين وحمايتهم من بلطجة وبطش وقتل أنصار جماعة الإخوان والمنتمين إليهم من التنظيمات التكفيرية والإرهابية، والتصدى لمحاولة إحداث حالة من الانقسام فى المجتمع المصرى بترويج الشائعات والأكاذيب.
ملايين البشر على اليمين وعلى اليسار، هتافات رجت أرجاء المحروسة كلها حينما ردد الثوار «يسقط يسقط حكم المرشد» و«ارحل يا مرسى».
والمشهد الثانى، كان لسيدة أسمها الحاجة مريم مسنة، تبيع المناديل بجانب سور مقر جامعة الدول العربية. صورة هذه السيدة لا تفارقنى حينما اقتربت منها وقالت لى: «ربنا معاكم يا ابنى، ربنا ينصركم على الظلمة دول، والله أنا نفسى يغوروا فى داهية.
