أعتز كثيرا بمسقط رأسى قرية إدفا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، فمهما أخذتنى الغربة يقودنى الحنين إليها حيث ولدت ونشأت فى هذه القرية وتضم أهلى وأسرتى وأنا شخصيا أعتبر كل أبناء القرية ونجوعها أهلى.
كانت تتميز قريتنا بأنها الأكثر تعليما بين قرى المحافظة، ورغم ذلك مازالت هذه القرية تحتاج إلى المزيد من الرعاية والاهتمام من السيدالمحافظ ورئيس مركز ومدينة سوهاج، فنأمل إعادة افتتاح مستشفى القرية وتحويله الى مستشفى مركزى مع تدعيمه بسيارات إسعاف نظرا لامتداد النجوع من حولها، فضلا عن مكتب للسجل المدنى لإصدار مختلف الوثائق، مع ضرورة توفير وحدة للحماية المدنية لحماية الأرواح والممتلكات من الحرائق التى تقع فى القرية ونجوعها، مع أهمية ضم النجوع القريبة من القرية إلى شبكة الصرف الصحى التى بدأ شغيلها فى القرية، وهناك مشكلة الطريق الذى يربط المدينة بالقرية يحتاج إلى إعادة رصف من جديد خاصة عند مدخل القرية، بالإضافة إلى أهمية تعبيد الترعة الرئيسية للقرية، ونرجو من رئيس القرية تكثيف زراعة الأشجار المثمرة فى مختلف الطرق المؤدية للقرية، ونرجو من شركة المياه الاهتمام بعمليات تنقية المياه بحيث تكون صالحة تماما للشرب.
وهناك مطلب منذ الثمانينيات بتحويل هذه القرية التى تعد الأكبر فى مراكز سوهاج إلى مدينة تضم كافة الخدمات للمواطنين ونرجو من السيد المحافظ تبنى هذه الأمنية لأبناء قرية ادفا.
إن الاهتمام بالقرى ورفع كفاءتها يأتى فى إطار توجه الدولة نحو توفير حياة كريمة للمواطنين تحقق لهم أفضل أنواع الرعاية والاهتمام من أجل بناء الإنسان الذى يسهم فى بناء المكان وتحقيق أعلى معدلات النمو فى البلاد.
وأخيرا أرجو من رجال الأعمال من أبناء القرية إلى تبنى وإنشاء مشاريع تنموية سواء كانت صغيرة أو متوسطة تسهم فى توفير فرص عمل للشباب وتحقق التنمية والرفاهية لأبناء القرية.
