حكايات| «شبيه الكينج».. موهبة نوبية تجذب المشاهير| فيديو

الفنان التشكيلي خالد منير
الفنان التشكيلي خالد منير

تخدعك اللحظة الأولى لرؤيته، وتوحي تفاصيله لك بأنك التقيت الكينج محمد منير، تسرع لالتقاط صورة معه، فتكتشف الحقيقة بأنه  ليس الكينج، إنه  الفنان التشكيلي خالد عباس صاحب الأصول النوبية وشبيه الكينج محمد منير،  الذي أحبه واحتذي به على مدار حياته.

خالد منير، البالغ من العمر 38 عامًا ابن قرية الدر بالنوبة التابعة لمحافظة أسوان، يروي لحكايته لبوابة اخبار اليوم، حيث اكتشف موهبته التي ورثها عن والده الرسام في عمر الثامنة،  وباع أول لوحة له وهو في العام الحادي عشر من عمره. خالد منير

 التقى خالد عباس بالكينج محمد منير، عام 1999 عندما ذهب لتوصيل بعض الأشياء له من الكابتن أحمد الكاس، ووجد عنده الهضبة عمرو دياب والفنانة القديرة ليلي علوي والتي ظنت في البداية أنه ابن منير، فيما دهش الهضبة من الشبه، وقالوا وقتها لمحمد منير ده أخوك ولا ايه وقعدنا نضحك.

ويروي خالد منير شبية الكينج محمد منير، أن المواطنين عندما يرونه يقومون بالتقاط صور تذكارية مه، مؤكدا أنه يعلم مدى حب الناس للكينج، و أن السر بين وبين محمد منير لا يعرفه غير ربنا،              


وأضاف خالد عباس أن هناك كثيرا من المواقف الطريفة التي تحدث نتيجة للشبه مع منير، مضيفا أن الفنان أحمد السقا عندما زاره في أحد معارضه انبهر به، وأن المخرج العالمي يوسف شاهين تنبأ له بالعالمية وقال له انت ستكون نجم سينمائي ولو كنت جت لى في ظروف أفضل لكن اكتشفتك لأن عندك روح وروحك هتكسب.

خالد منير


موهبة فريدة يتمتع بها خالد منير دفعت الألمان لتأليف كتاب يضم رسوماته، تحت مسمى «فخر أفريقيا»، ما جعل المصريين يطلقون عليه لقب "فخر العرب بألمانيا" على غرار الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي.

وحلم "خالد" بأن يصبح رساما عالميا، دفعه إلى تطوير نفسه في الفن التشكيلي، دخلت كلية فنون جميلة واتخرجت من قسم تصوير، وبعدها بدأت أطور من نفسي برسم لوحات تعالج مشاكل العنصرية، وقضايا إنسانية، بعدها تواصلت مع أشخاص في ألمانيا وبعتلهم لوحاتي، لغاية ما انتشرت على الإنترنت هناك. خالد منير


وحكى خالد منير  دور سارة ستيفانو، وهي كاتبة وتقيم في المانيا، في تحقيق شهرته في ألمانيا، قائلا "كنت بعمل حوالي 5 لوحات في الأسبوع وأبعتهم ليها، وعندما تبيعها تطلب مني لوحات أخرى، فاتشهرت في ميونيخ بلوحاتي، لدرجة دفعت البرازيلية الأصل، إيزابيل أورتيجا، لتأليف كتاب "فخر أفريقيا" الذي يحمل في طي صفحاته العديد من الرسومات الخاصة بخالد منير التي تتحدث عن القضايا الإنسانية على غرار المجاعة والجفاف في بعض البلدان الأفريقية.