جلال السيد يكتب: أحداث يوم الإثنين

جلال السيد
جلال السيد

يوم الاثنين الماضى أى ثانى يوم فى العام الجديد كان يوم سعد لجماهير الأهلي وكان يوم حزن لجماهير الزمالك رغم أن القطار الذى نقل جماهير الزمالك إلى أسوان شهد الزغاريد والهتافات لفريقها مترأس الدورى وأن المباراة فى جيبهم ولكن القدر كان يحمل لهذه الجماهير المفاجأة فإذا بهذه الجماهير تشاهد فريق أسوان يتلاعب بفريقها ويهزمه ٢/١ مع الرأفة ويسقطه بكل سهولة ويسر من قمة الدورى وعاد قطار الأفراح والزغاريد إلى القاهرة يحمل أحزان الهزيمة من تماسيح أسوان.. وفى نفس هذه الليلة حملت الأفراح لجماهير الأهلي التى احتشدت فى استاد القاهرة والتى علت أصواتها بالهتافات والأناشيد ولمدة ثلاث ساعات وأكثر وهى لا تتوقف لحظة وكأنها كانت تثق فى أن فريقها فى يوم سعده وأن فريقها الذى عانده الحظ وأسباب أخرى خارجة عن إرادته ككل عام لن يخذلهم هذه الليلة وبالفعل تلاعب الأهلى بفريق بيراميدز وهزمه ٣/صفر بخطة جديدة وتكتيك جديد وروح وحماس وتجنب أى خطأ طوال المباراة وتحول كل لاعب بلا استثناء إلى اسطورة لوحده ولمعت أسماء كان قد نالها نقد شديد فى الأسابيع الماضية بل نالهم تهكم من زملاء لهم فى الملاعب..

عاد لاعبو الأهلى كلهم كنجوم فوق العادة.. فمثلا كان أولهم عمرو السولية الذى أسكن كرته الأرضية بقدمه الصاروخية شباك حارس بيراميدز مسجلا الهدف الأول وعاد بضربة رأس فنية ليسجل هدفه الثانى ولمع حسين الشحات الذى أكدت الشائعات طوال الأسابيع الماضية أنه سيغادر ناديه فإذا به وبمجهود فردى يغربل فريق بيراميدز مرة ومرة ومرات وينجح بحظه أن يسجل هدف الأهلى الثالث ورأينا هانى الشاب الذى يلعب باك يمين يذود عن مرماه ويغزو فريق بيراميدز بكل جرأة.. بخلاف الشناوى ومعلول وياسر إبراهيم وغيرهم الذين قلبوا كل الموازين رغم وحشية لاعبى بيراميدز والذين تركهم الحكم يمارسونها دون حماية للاعبى الاهلي.. ولولا الحكم الأجنبى الذى حكم فى نهائيات كأس العالم ولكنه ظهر أمس وكأنه لا يحسب الفاولات إلا حسب مزاجه ولايعترف هو وفريقه بالأوفسايد والذى جعلنا نعترف بأن لدينا حكاما مصريين لوتخلوا عن تعصبهم وحمايتهم لبعض الفرق وتحيزهم الواضح لأصبح لدينا حكام درجة أولى.