فرنسا تدفع بـ10 آلاف شرطي لمواجهة عنف جماهير الكرة المحتمل غدًا

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمنان
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمنان

أعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمنان"، أن وزارة الداخلية سوف تدفع بعشرة آلاف شرطي لمواجهة واحتواء عنف الجماهير المتوقع مساء غد الأربعاء، وذلك بعد ما شهدته مناطق فرنسية عدة من مواجهات مع الشرطة في باريس وغيرها من المدن.
 
وقال وزير الداخلية اليوم، إن السلطات ستدفع بخمسة آلاف عنصر شرطي في العاصمة باريس، وذلك لاحتواء جماهير ضعف من نزلوا في ربع نهائي كأس العالم عقب مباراتي فرنسا وإنجلترا، والمغرب والبرتغال.

وبحسب الوزير، فإن السلطات الفرنسية تتوقع - بغض النظر عن نتيجة المباراة  - أن تضطر إلى إدارة جمهور أكبر مما كان عليه بعد ربع النهائي.  

وكانت الشرطة الفرنسية قد دفعت السبت الماضي بما يقرب من ألفي شرطي ورجال درك، كان من بينهم  ١٢٠٠ في باريس، لأن الهدف هو الحصول على جهاز متنقل للغاية - حسب دارمنان - قادر على وضع حد سريع للضرر الذي يلحق بالأعمال التجارية أو إلقاء المقذوفات التي تستهدف الشرطة.

وكانت مواجهات قد جرت بين الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس ليل السبت المنصرم وحتى صباح صبيحة يوم الأحد ، وذلك عقب فوز أسود الأطلس على البرتغال ، وبعد أن ذبحت الديوك الفرنسية الانجليز في قطر خلال ربع نهائي كأس العالم ٢٠٢٢ ، بنتيجة حققها المغرب على البرتغال  بهدف نظيف ، بينما فاز منتخب الديوك الفرنسية على نظيره الانجليزي بهدفين مقابل هدف واحد. 

وحين نزلت الشرطة الفرنسية لفض تكدس الشوارع وانهاء الاحتفالات وحالات العنف حدثت اشتباكات بين جماهير المغرب والشرطة في باريس ، قذفت خلالها الجماهير رجال الشرطة بالزجاجات ، ما ردت معه القوات بالقنابل المسيلة للدموع لفض الاحتفالات وانهاء اعمال العنف التي ظلت حتى الساعات الاولى من الصباح وسط حالات كر وفر. 

واتخذت السلطات الفرنسية قرارها بزيادة أعداد رجال الشرطة والدرك، وذلك تحسباً لأية أعمال عنف سوف تندلع على خلفية النتيجة مساء غد الأربعاء.