- العلامة الكبير الأستاذ الدكتور فاروق العقدة عمدة المصرفيين فى مصر، ومحافظ البنك المركزى السابق أطلق على حازم حجازى وصف المصرفى الأول فى التجزئة المصرفية فى مصر.. المؤسسون لبنك البركة نجحوا فى اختطافه ليتولى رئاسة بنكهم فى القاهرة، وللحق لأول مرة يحقق البنك فى عهده المليار جنيه.
- وبعد أن تسلم «حجازي» موقعه فى البنك راح يتجول بين كفاءات القيادات المصرفية ليفتح باب الترقى أمامهم ليضيف الى القطاع المصرفى قيادات شابة جديدة، وهنا أسمع من المصرفية الشابة ياسمين الهتيمي، أنه تم تكريمها وترقيتها الى رئاسة فرع البنك فى الشيخ زايد، بعد أن فتح حجازى باب الترقى الذى كان مغلقاً أمام الكفاءات أصحاب العطاء..
- البنوك المصرية عرفت حازم حجازى بقدرته على التغيير والتطوير، وتشهد بذلك فروع البنك الأهلي، التى شهدت تطورا فى عهده ، عندما بدأ العمل فى البنك الأهلى بعد انتقاله من الخليج الى مصر، ويختطفه الاقتصادى الكبير طارق فايد رئيس بنك القاهرة، ويضيفه الى القيادة العليا للبنك بعد تشكيلها الجديد فيصبح نائبا له، وتظهر بصمات حازم فى التطوير والتغيير على فروع بنك القاهرة، وهنا اسمحوا لى أن أحيى العقلية المصرية التى كانت تتربع على عرش البنوك فى الخليج ويعاوده الحنين الى وطنه، فيصبح أيقونة التجزئة المصرفية فى مصر، وقد كان من الطبيعى أن يكون هناك امتداد لحازم حجازي، بعد توليه هذه المواقع..
- الحق يقال.. حازم حجازى مدرسة، تخرج منها الاقتصادى الموهوب علاء فاروق، الذى كان مسئولاً عن قطاع التجزئة المصرفية فى البنك الأهلى ثم انفرد برئاسة البنك الزراعي، وفى فترة وجيزة نجح فى أن يحقق فيه المليارات، ويخرج من مدرسة حجازي، أيمن جمجوم الذى أصبح مسئولا عن التجزئة المصرفية فى بنك قطر الوطنى الأهلى، وهو الآن يلقى دعماً كبيراً من الاقتصادى الكبير محمد بدير الرئيس التنفيذى للبنك، ونفس البصمات التى صنعها حجازى على فروع بنك القاهرة، يصنعها «أيمن» الآن على فرع بنك قطر الوطنى.. فعلاً مصر بخير وولادة تصنع العباقرة.
