ضى القلم

حدث يليق بمصر

خالد النجار
خالد النجار

لم تفلح دعوات أهل الشر ودعاة التحريض فى نشر الفوضى، مصر تبنى دولة جديدة دعائمها الوعى والثقة بمستقبل واعد بدأت ملامحه فى الظهور.


نقطة انطلاق واعدة لمصر الجديدة التى وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى لبنتها، بإصراره وثقته فى شعبه.
نهضة بدأت بإيمان الرئيس السيسى بحقوق الإنسان، وترجمها الشعب بوعيه، فكانت مبادرة التخلص من فيروس سى، تبعتها مبادرات متنوعة فى الصحة والتنمية والتعليم والتكافل لنصل لذروة الإنجاز بمبادرة حياة كريمة التى وضعت الإنسان المصرى فى بؤرة الاهتمام، وكان الهدف تقديم خدمات تصل لأهالينا فى الريف، تسير الدولة فى مسار صحيح بخطوط متوازية، تغيير وجه الريف بالخدمات والمرافق، وبناء مدن جديدة وفق تكنولوجيا راقية، وطرق ومحاور تربط مواقع الإنتاج بأماكن الاستهلاك وتقرب المسافات لتقترب أواصر التنمية.
أجمل ما فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ثقته بشعبه وإيمانه بالبناء، فلو ارتكن للنقد وردح السوشيال ميديا ما جاء العالم بقادته إلى قمة المناخ بشرم الشيخ.


يؤمن رئيسنا بأن القوى لا يحترم إلا القوى، ولولا جدارة مصر، أمنيا وسياسيا واقتصاديا ما نلنا احترام الجميع.
قمة المناخ بشرم الشيخ، التى عززت مكانة مصر فى مصاف الكبار، كتبت تاريخا جديدا وبداية قوية نبنى عليها، فلولا جاهزيتنا وقدرتنا وإمكاناتنا ما انبهر العالم بهذا الحدث الكبير، وما استمع العالم بعناية للزعيم السيسى، حالة فخر وفرح بقائد مصر خلال استقباله ولقاءاته لزعماء العالم، الصور لا تكذب، وما كان لقاء السيسى وبايدن سوى ترجمة صادقة لقوة مصر التى عادت من جديد.. أم الدنيا صارت عفية نزهو بها ونفتخر بزعيمها الذى راهن وكسب الرهان.
حدث يليق بمصر وبإمكاناتها.. قمة مصر الناجحة للمناخ أعادت مصر على كل لسان، مصر كبيرة بشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها وأجهزتها اليقظة القوية.


نتائج مبهرة ومشروعات واعدة ونقلة بمفهوم جديد للاستثمار ومشروعات الهيدروجين الأخضر.
 مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، حدث يليق بمصر الكبيرة التى واجهت التحدى وأثبتت الجدارة.. انطلاقة واعدة لقواعد الجمهورية الجديدة التى تسعى من أجل حياة كريمة لشعبها، وتدرك القيادة السياسية أن الشعب الوفى يستحق المزيد.
يليق بنا استغلال الحدث العظيم لاستنفار حالة الوعى التى ظهرت للعالم ونشر ثقافة المعرفة بالتغيرات المناخية والانحياز للبيئة بمبادرات وندوات وبرامج ومحاضرات بمراكز الشباب والمدارس والأحزاب والجامعات، ويليق بنا استغلال حالة الالتفاف والتلاحم لاستكمال مسيرة التحدى والبناء.