يحدث فى مصر الآن

السيسى ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

يوسف القعيد
يوسف القعيد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية بعد أن اجتمعوا وتدارسوا أمور المكتبة. وحسب ما أعلنه الدكتور أحمد فهمى المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس رحَّب بأعضاء مجلس الأمناء الذى يضم نُخبة من الشخصيات المصرية والعربية والدولية البارزة، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة.. أعضاء المجلس تحدثوا عن الدعم المتواصل الذى يلقونه من الرئيس السيسى لضمان قيام المكتبة بدورها التاريخى. مشيدين بالاهتمام الذى يوليه الرئيس بشكل شخصى لعمل المكتبة.

والحوار الذى يُجريه معهم فى كل لقاء عن الدور الرئيسى الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار بالمنطقة ولإنهاء الحرب فى غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وتأكيد الرئيس حرص مصر على وقف نزيف الدم بغزة والإسهام المتواصل فى دفع جهود تسوية الأزمات بالمنطقة. مشددًا على أن ترسيخ ثقافة السلام يُعد عنصراً أساسياً لمستقبل أكثر استقراراً وأمناً للإقليم وللعالم. ومكتبة الإسكندرية منارة الزمن القديم التى أشاعت فيه أضواء الثقافة والعلم والحكمة. ومنذُ استعادتها للعمل من جديد وهى تُعد منارة للفكر والثقافة فى الدنيا.

فمصر تبنى الجسور بين الثقافات ولها رسالة إرساء السلام والتنمية فى الدنيا كلها.
من أعضاء المكتبة الدكتور مجدى يعقوب، دكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، ومحمد بن عيسى وزير ثقافة وخارجية المغرب الأسبق، والشيخة مى بنت محمد آل خليفة، والشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، والدكتور مفيد شهاب، والمهندس هانى عازر، ومحمد سلماوى الكاتب المصرى المعروف.

الرئيس رحَّب بهم وأكد أن المكتبة تعمل على تعميق الاهتمامات العلمية والثقافية بين الشباب، وتُساهم بشكل عملى فى تأهيلهم لتحمل مسئوليات المستقبل من خلال تبسيط العلوم باستخدام أساليب التكنولوجيا المبتكرة. ودعم ثقافة الإبداع والابتكار.

الضيوف من جانبهم أكدوا الدعم المتواصل الذى تلقاه المكتبة من الدولة لضمان قيامها بدورها الثقافى التاريخى. مشيدين بالاهتمام الذى يوليه الرئيس بشكل خاص لعمل المكتبة. اللقاء المفتوح بين الرئيس ومجلس أمناء المكتبة أشاد بالدور المحورى الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار بالمنطقة. ولإنهاء الحرب فى غزة.. وأن مصر تُسهم بشكل إيجابى ومتواصل فى دفع جهود تسوية الأزمات بالمنطقة. ذلك لأن ترسيخ ثقافة السلام يُعد عُنصراً أساسياً أكثر استقراراً وأمناً للإقليم الذى نعيش فيه وللعالم كله. وكان الرئيس قد رحَّب بأعضاء مجلس الأمناء وأكد حرص الدولة المصرية على أن تُقدم المكتبة أفكاراً وأنشطة مُبتكرة.

والمساهمة بشكل عملى فى تأهيل الأجيال الجديدة واكتشاف الموهوبين من الأطفال والشباب، فضلاً عن الاهتمام بصناعة المعرفة وتعميق العلاقة بين البحث العلمى والتطور الفنى مع التركيز على ترسيخ الهوية المصرية من خلال برامج المكتبة المختلفة. والدولة حريصة على تقديم الدعم الكامل لكل المشروعات الثقافية الهادفة للشباب.